رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج

رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج
TT

رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج

رسالة جديدة من خاطفي زوجة رجل أعمال ثري في النرويج

قام المشتبه بهم في خطف زوجة أحد أكثر رجال الأعمال ثراء في النرويج، بإرسال رسالة جديدة، يقولون فيها إنها على قيد الحياة، بحسب ما قاله محامي أسرة الضحية المخطوفة. وكانت آن - إليزابيث فالكيفيك هاجن (69 عاماً) فُقدت من منزلها في لورينسكوغ بمقاطعة أكيرشوس، بالقرب من أوسلو، في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال المحامي، سفين هولدن، إن الرسالة التي أُرسلت في 8 يوليو (تموز) الماضي، «تنص بوضوح على أن هاجن حية»، ولكنه أضاف أن الرسالة لا تعتبر دليلاً على أنها على قيد الحياة، وذلك في تعليقات للصحافيين في أوسلو. وأشار إلى أن الرسالة مكتوبة باللغة النرويجية.
وأوضح أنه قد تم تبادل كثير من الرسائل، ولكنه رفض أن يقول متى تم تلقي الرسالة الأخيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت الشرطة قالت، في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، إن هاجن ربما تكون قد قتلت، وتعمل على افتراض أن اختفاءها هو محاولة للتستر على حادث القتل المشتبه به. وقد استندت الشرطة في فرضيتها على عدم وجود دليل على حياتها، بالإضافة إلى مرور فترة طويلة من دون اتصال الخاطفين المزعومين. ومن المتوقع أن تقدم الشرطة تحديثاً في وقت لاحق، اليوم (الأربعاء).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».