أصدر القضاء العسكري الجزائري مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع الأسبق اللواء خالد نزار ونجله لطفي نزار ورجل الأعمال فريد بن حمدين، بحسب بيان أذاعه التلفزيون الرسمي الجزائري.
وقد وُجّهت للمشتبه بهم الثلاثة تهمتا التآمر على الجيش والمساس بالنظام العام، وفق المصدر نفسه.
ويقول تلفزيون النهار الجزائري إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن التحقيقات التي أجراها القضاء العسكري مع السعيد بوتفليقة أثبتت تورط نزار ونجله ورجل الأعمال.
ويشتبه في أن فريد بن حمدين كان الوسيط بين نزار ونجله لطفي وبين سعيد بوتفليقة.
وجاء في حساب على تويتر منسوب لوزير الدّفاع الأسبق قبل أيام أن «الحراك السلمي أرغم بوتفليقة على الاستقالة غير أن السلطة تم الاستحواذ عليها بالقوة العسكرية، والدستور تم خرقه بواسطة تدخلات غير شرعية،
الجزائر حاليا رهينة شخص فظ فرض الولاية الرابعة وهو من ألهم الولاية الخامسة ينبغي أن يوضع له حد، البلد في خطر».
كما كتب أنه لن يدخل الجزائر في المرحلة الجارية لأنه تلقى معلومات تفيد بنية اعتقاله حال دخوله البلاد.
كما تم تداول خبر سفر خالد نزار لإسبانيا من أجل العلاج وقد تم تداول فيديو سابق في الجزائر، للواء المتقاعد خالد نزّار وهو في مطار باريس، حيث أظهر الفيديو الوزير الأسبق وهو يحاول ضرب أحد الجزائريين بعصاه،
بعد أن اتّهمه بالتورط في سفك الدّماء خلال العشرية السّوداء التي مرت بها البلاد.
مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار
بتهمتي التآمر على الجيش والمساس بالنظام العام
مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة