تراجع حصة الصناعة المغربية من التمويلات البنكية

TT

تراجع حصة الصناعة المغربية من التمويلات البنكية

انخفض حجم القروض البنكية للصناعة في المغرب، بنسبة 4.23 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، لتسجل 9.3 في المائة بقيمة 83.8 مليار درهم (8.82 مليار دولار). تجدر الإشارة إلى أن هذه الحصة كانت تناهز 13 في المائة قبل 10 سنوات.
وحسب فروع النشاط الصناعي، عرفت التمويلات البنكية الموجهة للصناعات الغذائية تراجعا خلال هذه الفترة بنسبة 4.8 في المائة، وذلك بارتباط مع الجفاف الذي أثر على الإنتاج الزراعي خلال الموسم الماضي. كما انخفضت التمويلات الموجهة للصناعات الكيماوية وشبه كيماوية بنسبة 2.9 في المائة، وتراجعت القروض البنكية للصناعات التحويلية المختلفة بنسبة 16.8 في المائة.
في المقابل، عرف الإقراض البنكي الموجه للصناعات الحديد والكهرباء والإلكترونيات ارتفاعا بنسبة 5.4 في المائة خلال هذه الفترة، وعرف قطاع الألبسة النسيج والجلد بدوره ارتفاعا بنسبة 7.3 في المائة.
في نفس السياق، تراجع التمويل البنكي الموجه لقطاع الفلاحة والصيد البحري خلال النصف الأول من العام بنسبة 2.25 في المائة، ونزلت حصته إلى 3.9 في المائة من إجمالي الإقراض المصرفي نهاية يونيو (حزيران) الماضي مقابل 4.13 في المائة قبل عام. كما عرفت القروض الموجهة لقطاع المعادن بدورها انخفاضا بنسبة 8.5 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي.
في غضون ذلك، واصل قطاع التجارة والخدمات والنقل والسياحة توسعه على حساب باقي القطاعات، وعرف حجم القروض البنكية التي استفاد منها ارتفاعا بنسبة 6.1 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، وأصبح يستأثر بحصة 69.7 في المائة من إجمالي القروض البنكية بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي التمويل البنكي في المغرب بلغ 900.4 مليار درهم (95 مليار دولار) نهاية يونيو بزيادة 3.4 في المائة منذ بداية العام.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.