المزيد من الأوروبيين يرون أن الهجرة هي المشكلة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي

مهاجرون على ظهر سفينة في البحر (أرشيفية - رويترز)
مهاجرون على ظهر سفينة في البحر (أرشيفية - رويترز)
TT

المزيد من الأوروبيين يرون أن الهجرة هي المشكلة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي

مهاجرون على ظهر سفينة في البحر (أرشيفية - رويترز)
مهاجرون على ظهر سفينة في البحر (أرشيفية - رويترز)

أظهرت دراسة مسحية نشرت اليوم (الاثنين) أن الهجرة ما زالت المشكلة الأكبر التي تواجه الاتحاد الأوروبي، رغم أن التغير المناخي حصل على قدر من الاهتمام بين الجمهور العام أكثر من أي وقت مضى على الإطلاق.
ويرى أكثر من ثلث مواطني الاتحاد الأوروبي ممن شاركوا في الاستطلاع أن تدفق الأشخاص بين الدول هو المشكلة الكبرى (بنسبة 34 في المائة بتراجع بواقع ست نقاط مئوية عن أواخر 2018)، بحسب الدراسة المسحية التي أجراها مركز يوروبارومتر أوائل عام 2019.
وجاء في المرتبة الثانية للمرة الأولى التغير المناخي، فقال 22 في المائة من المشاركين أنه التحدي الأكبر بالاتحاد الأوروبي، وهذا يشكل ارتفاعاً بواقع خمس نقاط مئوية عن أواخر 2018 في استطلاع شارك فيه نحو ألف شخص.
وجاءت أوضاع الاقتصاد والمالية العامة والإرهاب بالدول الأعضاء في المرتبة الثالثة معاً بنسبة 18 في المائة وفق الدراسة التي تجرى مرتين في السنة لصالح المفوضية الأوروبية.
وكانت الدولة الأكثر انشغالاً بالتغير المناخي هي الدنمارك تليها السويد وفنلندا وآيرلندا. وكان التغير المناخي هو سبب الخوف الرئيسي في تلك الدول.
وفي 21 دولة عضواً، أدرج أكبر عدد من المشاركين الهجرة على أنها مشكلة مهمة تواجه الاتحاد الأوروبي، وكانت النسب الأعلى في مالطا وتشيكيا وإستونيا وسلوفينيا وهولندا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.