أنجلينا جولي: العالم بحاجة إلى مزيد من «النساء الشريرات»

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (رويترز)
الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (رويترز)
TT

أنجلينا جولي: العالم بحاجة إلى مزيد من «النساء الشريرات»

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (رويترز)
الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (رويترز)

تعتقد الممثلة الأميركية أنجلينا جولي أن العالم يحتاج إلى مزيد من «النساء الشريرات» المستعدات للتضحية بحياتهن في سبيل محاربة الظلم والإيذاء.
وكتبت جولي (44 سنة)، مقالاً في مجلة «إل» الفرنسية أكدت فيه «إن النساء اللائي يرفضن الالتزام بالقواعد التي لا يؤمنّ بها هن الأفضل على الإطلاق». وأوضحت قائلة: «أقصد بذلك النساء اللائي يرفضن التنازل عن حقوقهن أو الإدلاء بآرائهن، حتى وإن عرضهن ذلك إلى خطر الموت أو السجن أو الرفض من قِبل أسرهن ومجتمعاتهن». وتابعت: «إذا كان هذا هو الشر، فإن العالم يحتاج إلى مزيد من النساء الشريرات».
وأشارت جولي، التي منحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب «سيدة» شرفية في عام 2014 لخدماتها للسياسة الخارجية البريطانية وحملتها لإنهاء العنف الجنسي في مناطق القتال، إلى أن مساعدة أكثر الفئات ضعفاً في العالم هي هدفها في الحياة.
وأكدت الممثلة الأميركية أنها دائما ما تحث بناتها على الاهتمام بتطوير عقولهن بدلا من الاهتمام بمظهرهن الخارجي. وأوضحت: «كثيرا ما أخبر بناتي أن أهم شيء يمكن أن يفعلنه هو تطوير عقولهم. يمكنك دائماً ارتداء ثوب جميل ولكن لا يهم ما ترتديه من الخارج إذا لم يكن عقلك قوياً».
وأنهت جولي، التي تشغل منصب المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، مقالها بقولها: «لا يوجد شيء أكثر جاذبية من امرأة ذات إرادة مستقلة وآراء خاصة».
جدير بالذكر أن جولي تم اختيارها لبطولة فيلم جديد لاستوديوهات مارفل، يحمل اسم «the Etetnals»، وستلعب فيه دور «بطلة خارقة»، وقد قالت سابقاً إن أطفالها كانوا سعداء للغاية بهذا الفيلم لأنها ستقوم بدور «سيدة قوية».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».