قطر متهمة بتمويل التطرف والترويج له عبر بنك في بريطانيا

«بنك الريان» الذي تموله قطر (ديلي ميل)
«بنك الريان» الذي تموله قطر (ديلي ميل)
TT

قطر متهمة بتمويل التطرف والترويج له عبر بنك في بريطانيا

«بنك الريان» الذي تموله قطر (ديلي ميل)
«بنك الريان» الذي تموله قطر (ديلي ميل)

كشف تقرير صحافي تورط بنك مملوك لدولة قطر ببريطانيا، في تقديم خدمات مالية لمنظمات ومؤسسات على صلة بالمتشددين والجماعات الإرهابية.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة «التايمز»، فقد قام «بنك الريان»، الذي يعد أقدم وأكبر بنك إسلامي في بريطانيا، بتقديم الخدمات المالية لجمعية خيرية محظورة من قبل الولايات المتحدة لارتباطها بالإرهاب، ومسجد على صلة بحركة «حماس».
ومن أشهر العملاء الذين يمولهم البنك، حسب التقرير، قناة «بيس» الفضائية، التي يتهمها الكثيرون بنشر خطاب الكراهية وإساءة المعاملة والتحريض على الجريمة، وفق التقرير.
ومن بين عملاء البنك أيضاً مؤسسة «Hhugs»، وهي مؤسسة سيئة السمعة عرفت بتمويلها لعائلات الإرهابيين، بمن فيهم عبد المجيد عبد الباري، أحد مقاتلي «داعش»، الذي ارتبط اسم والده بأسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم «القاعدة».
وأوضح التقرير أن هناك 4 مجموعات تتعامل مع البنك، يشتبه في علاقتها بجماعة «الإخوان المسلمين»، تخضع حالياً لتحقيقات من قبل لجنة الأعمال الخيرية في بريطانيا.
ومن بين مسؤولي هذه المؤسسة المالية، عادل مصطفاوي، وهو نائب رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وفق «التايمز».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أزمة قطر التي تقاطعها أربع دول عربية منذ عام 2017؛ وهي السعودية والإمارات ومصر والبحرين، بسبب دعمها السخي للإرهاب.
ورداً على ذلك، قال البنك لصحيفة «التايمز»، إنه يمتثل للوائح وقوانين المملكة المتحدة، وأوضح: «(بنك الريان) يعمل في المملكة المتحدة منذ عام 2004، ويخدم الأفراد والشركات والجمعيات الخيرية من جميع الأديان. البنك لا يدعم أي منظمة تروج لآراء أو آيديولوجيات متطرفة أو عنيفة».
وفي السياق نفسه، أكد نائب برلماني عن حزب المحافظين لـ«التايمز»، أنه سيناقش هذه القضية بشكل عاجل مع وزير الداخلية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.