الشرطة الأميركية تستجيب لطفل مصري اتصل لطلب البيتزا

الطفل المصري مانويل مع شرطة سانفورد الأميركية (تويتر)
الطفل المصري مانويل مع شرطة سانفورد الأميركية (تويتر)
TT

الشرطة الأميركية تستجيب لطفل مصري اتصل لطلب البيتزا

الطفل المصري مانويل مع شرطة سانفورد الأميركية (تويتر)
الطفل المصري مانويل مع شرطة سانفورد الأميركية (تويتر)

في لفتة إنسانية طيبة، استجابت شرطة سانفورد بولاية فلوريدا الأميركية لطفل مصري اتصل بها وطلب إحضار البيتزا له.
ونشرت شرطة مدينة سانفورد عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الضباط موراليس وميجيا وهيرنانديز ذهبوا إلى منزل الطفل مانويل بعد تلقي مكالمة منه على رقم الطوارئ 911. من أجل الحصول على البيتزا، حيث اتصل بهم الطفل وأبلغهم أنه جائع ويريد طلب البيتزا.
والتقت الشرطة الطفل وشقيقته الكبرى، وأكدت الشقيقة للشرطة أن الطفل بخير وأنه اتصل بهم دون علمها.
وتابعت الشرطة أنها اعتبرت الواقعة فرصة لتعليم الطفل الاستخدام الملائم لرقم تليفون الشرطة. وأحضرت بيتزا من الحجم الكبير للطفل وأوصلتها إليه، ونشرت صوراً لأفرادها مع الطفل، والتي أظهرت مشاركة الضباط الثلاثة الطفل في تناول شرائح البيتزا.
ونشرت السيدة فاتن عادل والدة الطفل، القصة عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، وقالت: «عند عودتي من المنزل وجدت مانويل اتصل بالشرطة دون علم شقيقته مادونا، وقد اتصلت الشرطة بها لاحقاً وأبلغوها أن طفلاً تحدث إليهم، وأكدت أنه لا يوجد مشكلة، وبعد 10 دقائق وصلت 5 عربات شرطة تسألها عن سنها وطلبوا رؤية الصبي الذي اتصل بهم».
وتابعت الأم: «الشرطة سألته (هل تحب البيتزا؟ سنذهب نحضرها لك). واكتشفت الأم ذلك عقب عودتها للمنزل.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».