جنرال إيراني يقلل من احتمالية اندلاع نزاع في الخليج

أفراد من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

جنرال إيراني يقلل من احتمالية اندلاع نزاع في الخليج

أفراد من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من «الحرس الثوري» الإيراني (أرشيفية - رويترز)

أعلن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، اليوم (الأحد)، أن احتمالات اندلاع نزاع في منطقة الخليج تضاءلت، بعد سلسلة أعمال عدائية في المياه الاستراتيجية.
وقال بوردستان في حديث مع وكالة أنباء «مهر» الإيرانية: «ربما، للوهلة الأولى، تشير الأحداث في الخليج إلى احتمال أن يكون هناك صراع عسكري، لكن عندما ننظر إلى عمق الأحداث، تقلّ الاحتمالات إلى حدّ كبير»،  مبينا أن «القوة العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية (مرتفعة) لدرجة أن غطرسة العالم لن تجرؤ على استخدام أي خيار عسكري ضد البلاد». ورأى أن «الخليج يشبه ترسانة الأسلحة حيث إن مجرد انفجار ألعاب نارية يمكن أن يسبب كارثة كبيرة»، بحسب الوكالة.
وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة هذا العام بعد أن مارست واشنطن «ضغوطاً قصوى» على طهران.
ومنذ مايو (أيار)، تعرّضت سفن لاعتداءات وأُسقطت طائرات مسيّرة واحتجزت ناقلات نفط، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العظمى وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد قال اليوم (الأحد)، إنه «واثق للغاية» في قدرة الولايات المتحدة على بناء تحالف بحري في الخليج، رغم الاستجابة الفاترة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين.
وكان بومبيو يتحدث في سيدني خلال زيارة له ووزير الدفاع مارك إسبر إلى أستراليا، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وأفادت «وكالة الأنباء الألمانية» بأن وزير الخارجية الأميركي قدّم طلباً رسمياً لأستراليا لتقديم المساعدة في مواجهة إيران بشأن الأمن البحري، لكن كانبرا ذكرت فقط أنها ستخضع الأمر لـ«دراسة جادة».
وقال بومبيو للصحافيين: «نأمل في أن تكون أستراليا شريكاً لنا بشأن بعض تحديات السياسة الخارجية الأكثر إلحاحاً في عصرنا، مثل جهود تحقيق الاستقرار في سوريا، وإبقاء أفغانستان خالية من الإرهاب ومواجهة هجمات غير مبررة لإيران على عمليات الشحن الدولي في مضيق هرمز».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.