واشنطن تفرض عقوبات على موسكو على خلفية تسميم العميل سكريبال

عميل المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال
عميل المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال
TT

واشنطن تفرض عقوبات على موسكو على خلفية تسميم العميل سكريبال

عميل المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال
عميل المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال

أعلنت واشنطن عن حزمة جديدة من العقوبات تمثل أحدث خطوة لمعاقبة روسيا على استخدامها المزعوم لغاز «نوفيتشوك» في محاولة اغتيال عميل المخابرات الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا، في بريطانيا العام الماضي. وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتاغوس في بيان، إنّ واشنطن ستُعارض «تقديم أي قرض أو مساعدة تقنية إلى روسيا» من جانب المؤسّسات الماليّة الدوليّة، وستفرض قيودا تمنع المصارف الأميركيّة من تمويل الديون السياديّة الروسيّة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس السبت أن العقوبات تشمل أيضا معارضة الولايات المتحدة تمديد أجل سداد الديون، أو تقديم المساعدات الفنية أو المالية لروسيا من جانب المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، فضلا عن إضافة قيود على تراخيص التصدير لقائمة السلع والتكنولوجيا التي تتحكم فيها وزارة التجارة.
وستفرض الولايات المتحدة أيضا قيودا على صادرات السّلع والتكنولوجيا إلى روسيا، بحسب أورتاغوس. وهذه التدابير التي اتُّخذت بموجب قانون أميركي يعود لعام 1991 ويتعلّق بالقضاء على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ستدخل حيّز التنفيذ «قرب 19 أغسطس (آب)» بعدَ إبلاغ الكونغرس، بحسب ما أوضحت أورتاغوس.
والهجوم الذي وقع في سالزبري، وهو أول هجوم بأسلحة كيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد أثار غضبا دوليا وتسبب في طرد دبلوماسيين روس من دول غربية. وتنفي موسكو أي دور لها في التسميم، وعرضت تفسيرات عديدة ومختلفة ووجهت اتهامات في المقابل.
وسكريبال، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، حكم عليه بالسجن في 2006 بتهمة «الخيانة العظمى» قبل أن يطلق سراحه في صفقة تبادل للجواسيس بين موسكو ولندن وواشنطن. واتُهم عناصر في الاستخبارات الروسية بتسميم سكريبال وابنته في المدينة الإنجليزية في مارس (آذار) العام الماضي بغاز الأعصاب الذي تم تطويره خلال الحقبة السوفياتية. وفي يناير (كانون الثاني) فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات تتعلق بالأسلحة الكيميائية، على تسعة من المسؤولين الروس والسوريين، من بينهم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.