دعا البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا مساهميه إلى عقد جمعية عمومية استثنائية يوم 4 سبتمبر (أيلول) المقبل للبت في قرار فتح رأسماله لمجموعة الكومنويلث للتنمية (سي دي سي) التي تمتلك الحكومة البريطانية رأسمالها بالكامل.
وأشار بيان أصدره البنك أول من أمس إلى أن هذه العملية تتعلق بالزيادة في رأسمال البنك بقيمة 1.93 مليار درهم (200 مليون دولار) شاملة محنة الإصدار، يخصص الاكتتاب فيها لمجموعة «سي دي سي»، والتي ستتم عبر إصدار أسهم جديدة وبيعها للمجموعة البريطانية بسعر 180 درهما (18 دولارا) للسهم، شاملة منحة إصدار بقيمة 170 درهما (17 دولارا) للسهم، تحرر بالكامل فورا ونقدا.
وأضاف البيان أن الجمعية العمومية الاستثنائية للمساهمين في البنك ستصادق أيضا على قرار إلغاء الحق التفضيلي في الاكتتاب في الزيادة في الرأسمال لفائدة مجموعة سي دي سي التنموية البريطانية.
وكان عثمان بنجلون، رئيس البنك المغربي للتجارة الخارجية، أعلن في وقت سابق أنه توصل لإبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة الكومنويلث للتنمية للتعاون في السوق الأفريقية، والتي تتضمن شراء المجموعة المالية التنموية البريطاني لحصة 5 في المائة من رأسمال البنك بقيمة 200 مليون دولار شاملة منحة إصدار بقيمة 189 مليون دولار. وحدد بنجلون كهدف للاستراتيجية الأفريقية للبنك المغربي للتجارة الخارجية التوفر على فرع بنكي في كل دولة أفريقية. وبدأ البنك المغربي للتجارة الخارجية هذه الاستراتيجية باستحواذه في سنة 2008 على مجموعة «بنك أوف أفريكا» التي تمتلك شبكة من الفروع البنكية في عدة دول أفريقية. وعبر سلسلة من 73 في المائة من رأسمال بنك أوف أفريكا، والذي حوله إلى «رأس حربة» سياسته التوسعية الأفريقية عبر إدماج كل البنوك التي اشتراها في أفريقيا تحت مظلة «بنك أوف أفريكا»، أصبحت شبكة فروعه حاليا تغطي 20 دولة أفريقية.
وفي سياق توسعه الدولي، أنشأ البنك المغربي للتجارة الخارجية 11 فرعا آخر في دول خارج أفريقيا.
مساهمو «المغربي للتجارة الخارجية» يبتون فتح رأسماله لـ«سي دي سي»
مساهمو «المغربي للتجارة الخارجية» يبتون فتح رأسماله لـ«سي دي سي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة