تركي آل الشيخ يمهد للاستثمار السعودي في الأندية الأوروبية بشراء «ألميريا الإسباني»

المالك الجديد وصف خطوته بالمغامرة... والنادي الأندلسي يرحب

تركي آل الشيخ بقميص ألميريا بعد عقد الصفقة (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ بقميص ألميريا بعد عقد الصفقة (الشرق الأوسط)
TT

تركي آل الشيخ يمهد للاستثمار السعودي في الأندية الأوروبية بشراء «ألميريا الإسباني»

تركي آل الشيخ بقميص ألميريا بعد عقد الصفقة (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ بقميص ألميريا بعد عقد الصفقة (الشرق الأوسط)

اشترى تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية، نادي ألميريا الإسباني الذي ينافس في الدرجة الثانية، بحسب ما أعلنه الطرفان الجمعة.
وكتب النادي الأندلسي، في حسابه على موقع «تويتر»: «نرحب بالمالك الجديد المستشار تركي آل الشيخ»، فيما غرد الأخير مع صورة يرتدي فيها قميص النادي الأحمر والأبيض: «مغامرة جديدة، ادعوا لي».
وأشارت الأنباء إلى أن قيمة استحواذ آل الشيخ على ألميريا بلغت 20 مليون يورو، إضافة إلى 7 ملايين لتسوية ديونه.
ونشر النادي فيديو لآل الشيخ يغادر مقر النادي وحوله بعض الصحافيين، وصورة له مع المدير العام الجديد للنادي المصري محمد العاصي.
وكان آل الشيخ قد نشر صورة له مع البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي قاد فريق التعاون السعودي إلى المركز الثالث في الموسم المنصرم، علق عليها: «نقاش عن مشروع قريب»، ليكون إيمانويل (44 عاماً) مرشحاً لخلافة المدرب أوسكار فرنانديز. كما غرد قائلاً: «مغامرة جديدة... ادعوا لي».
وأضاف النادي الإسباني أن الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة خصص 200 ألف يورو لدعم مؤسسة ألميريا المسؤولة عن فريق الاحتياجات الخاصة.
وكان آل الشيخ، الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي المصري، قد باع حصته أخيراً في نادي «بيراميدز» المصري (الأسيوطي سابقاً)، بعد قيادته إلى المركز الثالث في الدوري، وراء الأهلي والزمالك، بعد منافسته عملاقي القاهرة لفترات، إثر تدعيم صفوفه بصفقات كبيرة ولاعبين من طراز البرازيلي كينو، والسوري عمر خريبين، والحارس أحمد الشناوي، ولاعب الوسط عبد الله السعيد.
كما استقال آل الشيخ، المالك الجديد لنادي ألميريا، في يونيو (حزيران) الماضي، من رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، بعد توليه المنصب في أواخر 2017، مقرراً إحياء البطولة العربية للأندية.
وخلال توليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة، عقد آل الشيخ شراكة مع رابطة الدوري الإسباني، نجم عنها انتقال 9 لاعبين سعوديين إلى أندية الليغا، لخوض فترات احترافية على مدى 6 أشهر، قبل كأس العالم 2018 الذي حقق خلاله المنتخب السعودي فوزاً على مصر، مقابل خسارتين، وودع من دور المجموعات.
ويمتد تاريخ نادي ألميريا إلى 30 سنة، شارك فيها 6 مواسم في الألفية الثالثة ضمن دوري الدرجة الأولى، أبرزها في 2007 - 2008، عندما حل ثامناً، و13 موسماً في الثانية.
وتمهد خطوة آل الشيخ الطريق للسعوديين إلى الدخول بشكل أعمق في مجال الاستثمار على نطاق الأندية الأوروبية. وكان الأمير عبد الله بن مساعد، عضو شرف نادي الهلال، من السباقين إلى هذا المجال. ففي عام 2013، آلت نصف أسهم نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي إليه، ليعلن انضمامه إلى نخبة من رجال الأعمال الخليجيين الذين آثروا ضخ بعض من أموالهم داخل الأندية الأوروبية بهدف الاستثمار.
ومنح عقد الشراكة للأمير عبد الله بن مساعد ميزة تسلم زمام الأمور في النادي الإنجليزي، وإعادة هيكلته، وترتيب حساباته، للعودة به تدريجياً إلى عالم الأضواء، وهو ما حدث بالفعل عندما صعد رسمياً بنهاية منافسات الموسم الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.