عاد الهدوء الحذر إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان، بعد اشتباكات متقطعة وقعت على خلفية اغتيال الفلسطيني حسين علاء الدين، وهو من «عصبة الأنصار»، خلال مشاركته في مسيرة فلسطينية احتجاجاً على قرارات وزير العمل اللبناني المتعلقة بالعمال الفلسطينيين.
وأقدم مجهول على إطلاق النار على علاء الدين، خلال مشاركته في المسيرة التي شاركت فيها جميع القوى، لدعم حقوق العمال الفلسطينيين، أثناء مرورها في أحد شوارع المخيم، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى المستشفى؛ حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وأكد قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسام السعد، أن القيادة السياسية الموحدة ستجتمع بشكل طارئ لاتخاذ الإجراء اللازم وتوقيف المتورطين.
وفور شيوع النبأ، سُمع إطلاق نار في المخيم، وشهد اشتباكات بالقذائف الصاروخية وإطلاق نار كثيف.
وتواصلت المساعي والاتصالات الفلسطينية - اللبنانية لتهدئة الوضع، وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وعقدت القيادة السياسية الفلسطينية واللجنة الأمنية اجتماعاً في عين الحلوة، للبحث في تداعيات هذا التطور على الوضع الأمني في المخيم، والسبل الآيلة إلى توقيف مطلق النار، تمهيداً لتسليمه إلى السلطات اللبنانية.
توتر في مخيم عين الحلوة بعد اغتيال فلسطيني
https://aawsat.com/home/article/1841246/%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A
توتر في مخيم عين الحلوة بعد اغتيال فلسطيني
توتر في مخيم عين الحلوة بعد اغتيال فلسطيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة