أهالي الموقوفين في أحداث عبرا يطالبون بعفو عام

نفذ أهالي الموقوفين في أحداث معارك عبرا (شرق مدينة صيدا في جنوب لبنان) التي وقعت بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ المتشدد أحمد الأسير في عام 2013، اعتصاماً أمام مسجد الأمين في وسط بيروت، طالبوا فيه بعفو عام لا يستثني أحداً.
وأشاروا في بيان إلى أنه «عندما نطالب بالعفو العام الشامل، لا نطالب به لأننا مرتكبو جرائم أو إرهابيون كما نتهم، فالجميع يعلم الظلم الذي وقع علينا في عبرا وما زال واقعاً، وإنما نطالب بالعفو العام الشامل لأنه مخرج للجميع».
وإذ لفت أهالي الموقوفين إلى أن مطلبهم بالعفو العام الشامل هو مطلب مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أشاروا إلى أن «ملف ما يسمى بـ(الموقوفين الإسلاميين) وقع فيه ظلم كبير». وطالب البيان «بطي الصفحة لجميع اللبنانيين، وألا يقتصر طي صفحة العملاء والمتورطين في المخدرات، ويجد لهم المبررات، ونحن نطالب بالنظر إلينا نظرة إنصاف والسعي لطي صفحة الموقوفين، من يطلق عليهم (إسلاميون) الذين لا يتجاوز عددهم ألف موقوف».
وطلب الأهالي من رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري أن يكون هذا العفو على رأس أولوياته، وأن يسرع بإقراره وأن يكون العفو شاملاً، لا سيما أن «ظروف الشباب في السجون سيئة جداً وما يعانيه الأهالي على أبواب السجون أيضاً لا يحتمل».