الحكومة الكمبودية: موظّفو السفارة الأميركية يمكنهم الرحيل

جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)
جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الكمبودية: موظّفو السفارة الأميركية يمكنهم الرحيل

جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)
جانب من العاصمة الكمبودية بنوم بنه (أ.ف.ب)

أعلن متحدث باسم الحكومة الكمبودية أن مسؤولي السفارة الأميركية في بنوم بنه يمكنهم «حزم أمتعتهم والرحيل» من البلاد، بعد بيان أميركي وصف انتخابات كمبوديا لعام 2018 بأنها «ليست حرة ولا نزيهة».
وقال المتحدث فاي سيفان، اليوم (الجمعة)، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إنه يريد تعزيز التعاون بين البلدين، لكنه سوف يتصدى لأي شخص يعتزم إلحاق الضرر بالعلاقات بينهما. وأضاف أن موظفي السفارة الأميركية «ينشرون الأخبار المزيفة ويسيئون إلى الشعب الكمبودي والحكومة... إذا كانت كمبوديا لا تعجبكم، فاحزموا أمتعتكم وأرحلوا».
وكانت السفارة الأميركية التي رفضت التعليق على هذا الكلام، قد كررت الثلاثاء الماضي انتقاداتها للانتخابات البرلمانية التي أُجريت في يوليو (يوليو) 2018، واصفة إياها بأنها «معيبة للغاية»، و«ليست حرة ولا عادلة»، مؤكدة أنها «لم تمثل إرادة الشعب الكمبودي».
وفاز الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء هون سين بكل مقاعد البرلمان الـ 125 التي كانت متاحة في غياب حزب المعارضة الرئيسي.



قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.