حزب جونسون يتلقى أول هزيمة انتخابية ويفقد «مقعداً» حاسماً

جين دودز من حزب الديمقراطيين الأحرار تلقي كلمة بعد إعلان فوزها (ا.ف.ب)
جين دودز من حزب الديمقراطيين الأحرار تلقي كلمة بعد إعلان فوزها (ا.ف.ب)
TT

حزب جونسون يتلقى أول هزيمة انتخابية ويفقد «مقعداً» حاسماً

جين دودز من حزب الديمقراطيين الأحرار تلقي كلمة بعد إعلان فوزها (ا.ف.ب)
جين دودز من حزب الديمقراطيين الأحرار تلقي كلمة بعد إعلان فوزها (ا.ف.ب)

لاقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أول هزيمة منذ أن أصبح رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي، حيث خسر حزب المحافظين الذي يتزعمه مقعداً حاسماً في انتخابات فرعية جرت يوم أمس (الخميس).
وفازت جين دودز، من حزب الديمقراطيين الأحرار المناهض لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على منافسها المحافظ كريس ديفيز، بمقعد بريكون ورادنشاير في ويلز بفارق 4.5 في المائة.
كما فاز حزب "بريكست" الجديد للسياسي المخضرم نايجل فاراج، على حزب العمال وحل في المركز الثالث، في صفعة لثاني أكبر الأحزاب في بريطانيا.
وقالت دودز بعد إعلان فوزها في الساعات الأولى من صباح اليوم: "إن التصرف الأول لي كنائبة برلمانية عندما أصل إلى ويستمنيستر هو العثور على السيد بوريس جونسون في أي مكان كان وأقول له رسالة واضحة للغاية هي: توقف عن اللعب بمستقبل مجتمعاتنا واستبعد الخروج (من الاتحاد الأوروبي) بدون اتفاق الآن".
يشار إلى أن جونسون من أبرز منتقدي اتفاق الانسحاب الذي أبرمته بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في عهد رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، ويرغب في أن تعيد بروكسل فتح الباب للمفاوضات.
وقال جونسون مراراً إنه سيترك التكتل بدون اتفاق إذا تعذر التوصل لاتفاق بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».