خديجة ملاح أول فارسة محجبة بسباق للخيول في بريطانيا

خديجة ملاح أول فارسة محجبة بسباق للخيول في بريطانيا
TT

خديجة ملاح أول فارسة محجبة بسباق للخيول في بريطانيا

خديجة ملاح أول فارسة محجبة بسباق للخيول في بريطانيا

شاركت خديجة ملاح، من بيكام شرق لندن، في منافسات سباق غلورياس غودوود للخيول، الخميس، بالحجاب أمام جمهور يصل إلى 25 ألف شخص، لتصبح أول امرأة تشارك في هذا السباق مرتدية الحجاب.
ويعتقد أن الطالبة، التي يبلغ عمرها 18 عاما، أول امرأة في بريطانيا تشارك في سباق للخيول مرتدية الحجاب.
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها أن خديجة شاركت في كأس ماغنوليا، وهو سباق خيري للهواة يشارك في منافساته نساء فقط، مع البطلة الأولمبية في سباقات الدراجات فيكتوريا بيندلتون التي تحولت لرياضة سباقات الخيول، والنجمة التلفزيونية فوغ ويليامز.
وقالت خديجة لـ«بي بي سي»: «منذ صغري كنت أود أن أصبح شخصا يتطلع له الناس».
وأضافت: «أصبحت بالفعل أتلقى رسائل من فتيات مسلمات ويسعدني أن تصلني رسائل من جميع من أؤثر عليهن بصورة إيجابية». وبدأت خديجة الاهتمام بسباقات الخيول منذ سبعة أعوام، ولكنها لم تمتط صهوة جواد للسباق إلا في أبريل (نيسان) من العام الحالي.
وأضافت: «الناس ترحب بوجود وجه جديد في مجال سباق الخيول».
وأضافت هيئة الإذاعة البريطانية أنه يجري حاليا إعداد فيلم وثائقي بعنوان «امتطاء حلم» عن خديجة، وتقول فيه: «هناك صورة نمطية عن الفتيات المسلمات وعدم قدرتهن على مواصلة أحلامهن في مجال الرياضة».
واشتركت خديجة في نادي «بريكستون إبوني» للخيول، عندما وجدت أمها منشورا للدعاية عنه في المسجد. وأثناء تدربها على ركوب الخيل، لم تتخل خديجة عن دراستها كما أنها كانت تعمل في وظيفة مؤقتة، إلى جانب العمل التطوعي وتدريب راكبي الخيول الصغار في نادي «بريكستون إبوني».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.