منافسو بايدن يوجهون سهامهم إلى سجله السياسي

وجه المرشحون الديمقراطيون سهامهم إلى جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الأوفر حظا لمواجهة دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، خلال مناظرة تلفزيونية مساء أول من أمس.
وعلى عكس المناظرة السابقة، كان بايدن مستعدا للدفاع عن سجلّه السياسي ومهاجمة منافسيه في شأن سياساتهم. إلا أن ذلك لم يمنع مرشحين بارزين مثل السيناتورة كمالا هاريس والسيناتور كوري بوكر من انتقاد مواقف بايدن من الحقوق المدنية، وحقوق المرأة، والرعاية الصحية، والخطط البيئية، وسياسات الهجرة التي اعتمدها خلال خدمته في إدارة باراك أوباما، والداعمة لترحيل مهاجرين غير شرعيين.
وكان نائب الرئيس الأميركي السابق قد قدّم أداء باهتاً في المناظرة السابقة في يونيو (حزيران) الماضي، لكنّه أظهر حيوية أكبر هذه المرة في مواجهة هجمات منافسيه. وقد بادر لمهاجمة هاريس على خلفية مواقفها فيما يتعلّق بالرعاية الصحية قائلاً: «لنكن صرحاء، لا يمكنك التغلّب على دونالد ترمب مع ازدواجية خطابك على هذا الصعيد».
وردّت السيناتورة على هجومه بالعودة إلى الموضوع الذي شكّل محور المواجهة الأخيرة بينهما في المناظرة السابقة، أي علاقاته قبل عقود بأعضاء من «الكونغرس» دعوا إلى الفصل العنصري. وقالت: «لو تمكّن دعاة الفصل العنصري هؤلاء من فرض آرائهم لما أصبحت سيناتورة اليوم»، مضيفة: «ولما كان باراك أوباما قادراً على تسميتك نائباً له».
ويتصّدر بايدن السباق الديمقراطي بفارق كبير عن منافسيه.
...المزيد