«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني «هيئة حي السفارات» بالرياض

«ترشيد» تسعى لتوفير ما لا يقل عن 60 في المائة من الاستهلاك الكلي لإنارة الشوارع بحي السفارات (الشرق الأوسط)
«ترشيد» تسعى لتوفير ما لا يقل عن 60 في المائة من الاستهلاك الكلي لإنارة الشوارع بحي السفارات (الشرق الأوسط)
TT

«ترشيد» ترفع كفاءة الطاقة في مباني «هيئة حي السفارات» بالرياض

«ترشيد» تسعى لتوفير ما لا يقل عن 60 في المائة من الاستهلاك الكلي لإنارة الشوارع بحي السفارات (الشرق الأوسط)
«ترشيد» تسعى لتوفير ما لا يقل عن 60 في المائة من الاستهلاك الكلي لإنارة الشوارع بحي السفارات (الشرق الأوسط)

وقّعت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة «ترشيد» اتفاقية مع هيئة تطوير حي السفارات، وذلك لإعادة تأهيل منشآتها الرئيسية، لتكون من أولى المنشآت الحكومية التي أنشئت حديثاً والتي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروعات «ترشيد» التي تستهدف زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الحكومي، والذي يعتبر من أكثر القطاعات استهلاكاً للطاقة.
وبحسب الاتفاقية المبرمة؛ تهدف «ترشيد» إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة في مباني ومرافق هيئة تطوير حي السفارات بالرياض بما يتماشى مع استراتيجيتها بتطوير نموذج يحتذى به للمدن الأخرى بالمملكة من حيث الفعالية وتبني أحدث التقنيات.
وتقع المرافق العامة بالحي في مساحة تقارب 8 كيلومترات مربعة تتم إنارتها من قبل 3100 عمود إنارة.
وعلى صعيد نسب الاستهلاك والتوفيرات المستهدفة؛ فيبلغ الاستهلاك الحالي لإنارة شوارع حي السفارات نحو 323 ألف كيلو وات - ساعة سنوياً.
وتستهدف «ترشيد» إلى توفير ما لا يقل عن 60 في المائة من الاستهلاك الكلي لإنارة الشوارع بالحي عن طريق إحلال المصابيح الحالية بمصابيح مُرَشِدة تعمل بتقنية الليد (LED) كمرحلة أولى من هّذا التعاون.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.