مغامرون يختبرون نظرية طريق مصر إلى البحر الأسود قديماً

أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)
أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)
TT

مغامرون يختبرون نظرية طريق مصر إلى البحر الأسود قديماً

أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)
أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)

تعتقد مجموعة من المغامرين أن المصريين القدماء استخدموا قوارب القصب في سفرهم إلى البحر الأسود منذ آلاف السنين، وسيحاولون إثبات نظريتهم بالخروج في رحلة مماثلة بالاتجاه المعاكس.
وينطلق الفريق (20 باحثاً ومتطوعاً من 8 دول)، في أغسطس (آب) الحالي، من ميناء فارنا البلغاري، على أمل أن يتمكّن قارب (آبورا 4) المصنوع من القصب حملهم لمسافة 700 ميل بحري عبر مضيق البوسفور وبحر إيجه، وحتى جزيرة كريت.
وقال دومينيك غورليتز، رئيس البعثة الألمانية، إن الفريق يسعى لإثبات فرضية طرحها من قبل المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت، الذي قال: «أبحر المصريون عبر البحر الأسود للحصول على مواد لم يتمكنوا من الحصول عليها من شرق البحر الأبيض المتوسط». ويقول غورليتز وفريقه، إنهم استلهموا تصميم القارب (طوله 14م) من الرسومات الصخرية القديمة في صعيد مصر ومنطقة القوقاز. بُني القارب بمساعدة من المتطوعين واثنين من أبناء قبيلة أيمارا الأصلية في بوليفيا، وهما فيرمين ليماشي ونجله يوري. وليس من قبيل المصادفة أن (آبورا 4) يشبه إلى حد كبير قارب (رع الثاني) المصنوع من القصب الذي استخدمه المغامر النرويجي ثور هايردال في محاولته عام 1970 عبور المحيط الأطلسي.
وأضاف غورليتز: «السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هذا القارب قادراً على عبور حواف الجزر الصخرية في بحر إيجه». وتابع، أن



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.