موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

5 دول أوروبية تتقاسم أكثر من 110 مهاجرين
روما - «الشرق الأوسط»: أنهت إيطاليا أمس الأربعاء أحدث خلافاتها مع الاتحاد الأوروبي بخصوص هجرة الأفارقة دون ضابط قائلة إنها ستسمح لسفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي بإنزال 116 طالب لجوء في جنوب البلاد خلال ساعات. وقال ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء إنه توصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تستقبل بموجبه ألمانيا وفرنسا والبرتغال ولوكسمبورغ وآيرلندا طالبي اللجوء الذين ظلوا عالقين في السفينة منذ إنقاذهم في البحر الأسبوع الماضي. وأضاف أن بعض المهاجرين سيبقون في إيطاليا وستعتني بهم الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية. وكان سالفيني قد قال سابقا إنه لن يسمح بنزول المهاجرين من القارب حتى تسمح دول أخرى بالاتحاد الأوروبي باستقبالهم. وقال في رسالته على «فيسبوك»: «خلال الساعات المقبلة، سأسمح شخصياً بإنزال المهاجرين».

متظاهرو هونغ كونغ يحتشدون لدعم 44 شخصاً متهمين بإثارة الشغب
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تحدى العشرات من المتظاهرين الرياح القوية والأمطار الغزيرة في هونغ كونغ أمس الأربعاء لدعم 44 شخصاً جرى استدعاؤهم إلى المحكمة، بعد اتهامهم بإثارة الشغب في مظاهرة مناهضة للحكومة. وكان قد جرى احتجاز 49 شخصاً الأحد الماضي، فيما يعد أكبر عدد يتم احتجازه منذ بدء المظاهرات في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي للاحتجاج على مشروع قانون يتيح تسليم الجناة للصين. وتم اتهام 44 شخصا الثلاثاء بإثارة الشغب، التي تصل عقوبتها إلى السجن عشرة أعوام. كما اتُهم متظاهر آخر بحيازة سلاح خطير. وقال النائب كوك كا كي للصحافيين خارج قاعة المحكمة: «أساس النزاع ليس الشباب ولكن الرئيسة التنفيذية كاري لام وإدارتها وشرطة هونغ كونغ». وأضاف: «استخدام هذه القواعد الوحشية لن يساعد هونغ كونغ... هذه الأمور سوف تفاقم العنف فقط».

القضاء الأوكراني يأمر بمصادرة ناقلة روسية
كييف - «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة أوكرانية الثلاثاء بمصادرة ناقلة نفط روسية احتجزت الأسبوع الماضي لتورّطها في نزاع بحري وقع العام الماضي بين أوكرانيا وروسيا، بحسب ما أعلن المدّعي العام العسكري أناتولي ماتيوس. وقال ماتيوس إن «المحكمة صادرت السفينة المذكورة» مضيفا: «فعلنا ذلك بصورة قانونية». وأعلنت شركة «التومار شيبينغ» الروسية مالكة الناقلة لوكالة إنترفاكس الروسية أن إدارتها «على تواصل مع السلطات الأوكرانية» لإيجاد حل «لمجموعة قضايا على صلة بالسفينة». وقال جهاز الأمن الأوكراني الأسبوع الماضي إنه احتجز الناقلة الروسية المعروفة سابقا باسم «نيما» لدى دخولها ميناء إسماعيل في منطقة أوديسا. وصادر المحققون وثائق كانت على متن الناقلة واستجوبوا طاقمها المؤلف من 10 أفراد. واحتجز الأمن الأوكراني الناقلة لكنّه أفرج عن أفراد الطاقم العشرة وسمح لهم بالعودة إلى روسيا. وردّت موسكو بتهديد كييف بـ«عواقب» لم تحدد ماهيتها.

المستشار النمساوي كورتز لا يستبعد تحالفا جديدا مع اليمين المتطرف
فيينا - «الشرق الأوسط»: قال المستشار النمساوي السابق، سيباستيان كورتز، إنه لا يستبعد تحالفا آخر مع اليمين المتطرف إذا فاز بولاية ثانية، إلا أنه شدد على أنه لن يسمح لليمين المتطرف بالسيطرة على وزارة الداخلية مرة أخرى. ويستعد كورتز لحملته للانتخابات البرلمانية في 29 سبتمبر (أيلول)، بعد انهيار حكومته الائتلافية في مايو (أيار) بسبب شبهات فساد طالت نائبه هاينز كريستيان شتراخه، من حزب الحرية اليميني المتطرف. وقال كورتس لمحطة «أو إي آر إف» مساء الثلاثاء: «لا أستبعد أي تغيير في الائتلاف»، مضيفاً أنه يسعى لوزارة داخلية يقودها حزب الشعب النمساوي في الحكومة المقبلة. وتعرض حزب الحرية لتدقيق بسبب صلاته بالحركة المتطرفة المعادية للأجانب.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.