أميركا تفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا تفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف الذي قال إن سبب فرض العقوبات عليه أنه الناطق الرئيسي باسم إيران في أنحاء العالم.
وأوضح البيت الأبيض أن العقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو التي تسيطر عليها كيانات أميركية.
يُذكر أن ظريف قال للتلفزيون الرسمي، اليوم، إن إيران ستقلص المزيد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم يتحرك شركاؤها الأوروبيون لحمايتها من العقوبات الأميركية.
وأضاف ظريف: «في ظل الظروف الحالية وما لم يتخذ (الأوروبيون) تحركاً، فسنتخذ الخطوة المقبلة (في خفض الالتزامات)»، مشيراً إلى ضرورة أن يضمن شركاء إيران الأوروبيون تمكنها من بيع النفط والحصول على عائداته.
وقالت إيران إنها ستقلص التزامها بالاتفاق النووي على مراحل، بل وقد تنسحب منه ما لم يجد الأوروبيون سبلاً لحماية اقتصادها من العقوبات الأميركية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب، العام الماضي، من اتفاق نووي تاريخي أُبرم عام 2015 مع إيران، لكنه قال إنه على استعداد لإجراء محادثات مع إيران من أجل إبرام اتفاق جديد.
ورفضت واشنطن عرضاً قدمه ظريف حول تعزيز التفتيش على المرافق النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الأميركية بشكل نهائي.
وقال مصدر مسؤول بالبيت الأبيض للصحافيين إن جواد ظريف لا يملك القرار ولا يملك الصلاحية، وإن أي عرض للمفاوضات يجب أن يأتي من المرشد علي خامنئي، مضيفاً أن واشنطن «لن تأخذ أي شيء يقوله على محمل الجد».



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً