«الفيدرالي الأميركي» يخفض نسبة الفائدة ربع نقطة للمرة الأولى منذ 11 عاماً

مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)
مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)
TT

«الفيدرالي الأميركي» يخفض نسبة الفائدة ربع نقطة للمرة الأولى منذ 11 عاماً

مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)
مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (رويترز)

خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم (الأربعاء)، نسبة فائدته الرئيسية للإقراض للمرة الأولى منذ 2008؛ ما عكس قلقه من آفاق الاقتصاد العالمي ومن نسبة تضخم متدنية.
وكثيراً ما انتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، «الاحتياطي الفيدرالي» وطلب مراراً خفضاً «قوياً» لنسب الفائدة.
وتم خفض نسبة الفوائد ربع نقطة لتصبح بين 2 في المائة و2.25 في المائة، بحسب بيان للجنة النقدية لـ«الاحتياطي الأميركي».
وكان «الاحتياطي» رفع 4 مرات (كل مرة بربع نقطة) نسب الفوائد السنة الماضية، لكنه اعتبر الآن أن ضعف النمو العالمي ونسبة التضخم المتدنية، تفرضان سياسة نقدية أكثر مرونة.
ورغم هذا التغيير في الاتجاه النقدي، فإن توصيف اللجنة النقدية للنشاط الاقتصادي لم يتغير كثيراً مقارنة باجتماعها الأخير، واعتبرت أن نمو الوظائف يبقى «متيناً»، ونمو استثمارات الأعمال «ضعيفاً»، ويبقى التضخم «دون هدف 2 في المائة».
كما قرر «الاحتياطي الفيدرالي» أن يوقف، قبل شهرين مما كان مقرراً، خفض ميزانيته العمومية والتخلي عن سندات الخزانة التي يملكها.
ومع دفاعه عن استقلاليته، تحرك «الاحتياطي الفيدرالي» في الاتجاه الذي طالب به ترمب، الذي يسعى لولاية ثانية، ويريد نسب فوائد تشجع المستهلك وتقلص الدين وتحفز مؤشر داو جونز في بورصة وول ستريت.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.