الصين تعلق رحلات الأفراد إلى تايوان «بسبب العلاقات الحالية»

سائحة صينية تلتقط صورة في تايبيه ويظهر خلفها علم تايوان (رويترز)
سائحة صينية تلتقط صورة في تايبيه ويظهر خلفها علم تايوان (رويترز)
TT

الصين تعلق رحلات الأفراد إلى تايوان «بسبب العلاقات الحالية»

سائحة صينية تلتقط صورة في تايبيه ويظهر خلفها علم تايوان (رويترز)
سائحة صينية تلتقط صورة في تايبيه ويظهر خلفها علم تايوان (رويترز)

أعلنت الصين اليوم (الأربعاء) أنها ستعلق اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) منح تأشيرات مرور للسياح الأفراد في الصين القارية الراغبين بزيارة تايوان، فيما قد يشكل ضربة اقتصادية قاسية للجزيرة.
وقالت وزارة الثقافة والسياحة الصينية إن الإجراء اتخذ «بسبب العلاقات الحالية بين الضفتين».
وأتاح برنامج لمواطنين صينيين في 47 مدينة في البر الصيني طلب الحصول على أذون لزيارة تايوان بشكل منفرد وليس ضمن مجموعات سياحية.
لكن وزارة الثقافة والسياحة الصينية قالت في بيان مقتضب إنه سيتم تعليق منح الأذون اعتباراً من غد (الخميس) «بسبب العلاقات الحالية على جانبي المضيق».
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توتراً شديداً منذ أن تولت الرئاسة في الجزيرة في 2016 تساي اينغ وين، التي ترفض مبدأ الوحدة بين الصين وتايوان الذي تصر عليه بكين.
وحذّرت وزارة الدفاع الصينية الأسبوع الفائت من أنها مستعدة لخوض حرب إذا اتُخذت إجراءات نحو استقلال تايوان، واتهمت الولايات المتحدة بتقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي ونددت ببيعها أسلحة للجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن وزارة الخارجية وافقت على مبيعات أسلحة طلبتها تايوان وتشمل دبابات وصواريخ «ستينغر» وتقدر قيمتها بـ2.2 مليار دولار. وردت الصين بقولها إنها ستفرض عقوبات على الشركات الأميركية المشاركة في هذه الصفقة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.