كشف سر قوة {تنين كومودو» وسرعته

أكبر سحلية في العالم

أكبر سحلية في العالم
أكبر سحلية في العالم
TT

كشف سر قوة {تنين كومودو» وسرعته

أكبر سحلية في العالم
أكبر سحلية في العالم

من خلال زيادة عملية التمثيل الغذائي إلى مستويات تشبه الثدييات، رسم العلماء خريطة جينوم تنين كومودو أكبر سحلية في العالم واكتشفوا أسرارا مذهلة وراء سرعة هذه السحلية المثيرة للإعجاب وقوة تحملها.
وقال باحثون إنهم حددوا التعديلات الجينية المهمة التي قد تدعم قوة هذه السحالي المفترسة التي تعيش في الكثير من الجزر الإندونيسية بما في ذلك جزيرة كومودو وتستطيع أن تسقط فريسة كبيرة مثل جاموس الماء بلدغة سامة. ويبلغ طول تنانين كومودو نحو ثلاثة أمتار، وتمتلك أسنانا مقوسة ومدببة ولسانا متشعبا أصفر، وأطرافا قوية وذيلا طويلا، حسب «رويترز».
وقال بينوا برونو مدير معهد غلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرنسيسكو وأحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن): «هذا حيوان مفترس يعيش في جزر منعزلة وهو عملاق للغاية. إنه حيوان رائع».
وأضاف: «الزواحف هي إلى حد كبير ملعب للتطور. هناك تنوع كبير في الحجم والشكل والسلوك وعلم وظائف الأعضاء». ورسم الفريق خريطة الجينوم باستخدام عينات دم من تنين كومودو من حديقة حيوان أتلانتا.
واكتشف الباحثون تكيفات جينية تشمل توليد الطاقة في الخلايا بما يساعد في التحكم في وظائف القلب وغيره من العضلات، والتي قد تساعد في تعزيز قدرات السحلية الهوائية.
وعادة ما تفتقر الزواحف إلى القدرات الهوائية لكونها من ذوات الدم البارد وسرعان ما تصاب بالإرهاق من المجهود البدني على النقيض من الثدييات ذات الدم الحار. لكن تنانين كومودو هي الاستثناء الوحيد بين الزواحف وتستطيع أن تصل إلى مستوى من الأيض قريب للغاية من الثدييات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.