موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«إعمار» تتجه لبناء أول منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «إعمار العقارية» عن خططها لبناء أول منزل باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي في إطار طموحها لأن تصبح رائدة في اعتماد أحدث الحلول التقنية وأكثرها تطوراً في مجال الإنشاءات.
وفي أعقاب مسابقة عالمية شاركت بها نخبة من أبرز الشركات المزودة لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم منحت «إعمار» عقد بناء نموذج منزل في «المرابع العربية III» على أن يتم تنفيذ الأعمال الإنشائية بالتعاون مع مقاول محلي بهدف المساهمة في تطوير الإمكانات الوطنية لاستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في القطاع العقاري.
وقال محمد العبار رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «يأتي استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في بناء المنازل كجزء من استراتيجيتنا التي تركز على تبني أحدث التقنيات الرقمية بالتزامن مع وضع العملاء في المقام الأول على كافة المستويات وبذلك تكون (إعمار) من أوائل الشركات التي تتبنى التقنيات الجديدة في القطاع وهو ما سيثمر عن تحقيق قيمة ملموسة للعملاء على المدى الطويل بفضل الخصائص العديدة للطباعة ثلاثية الأبعاد مثل انخفاض تكاليف الأعمال الإنشائية وزيادة كفاءة استهلاك المواد وتعزيز الاستدامة».
وأضاف: «سيتم تنفيذ أعمال الطباعة ثلاثية الأبعاد محليا وباستخدام خبرات عالمية دعماً لرؤية قيادتنا نحو بناء «مدن ذكية ومستدامة» توظف أحدث التطورات التقنية لتواكب تطلعات واحتياجات جيل الشباب وتساهم هذه الخطوة أيضاً في دعم منظومة الابتكار في دبي من خلال تشجيع الشركات الناشئة على دخول مجال تقنيات الإنشاء الحديثة».
ويتمثل هدف «إعمار» من هذه المبادرة في إرساء معايير جديدة لأفضل الممارسات في قطاع الإنشاءات في المنطقة حيث تقدم المنازل المبنية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد العديد من المزايا ومنها سرعة تسليم الوحدات السكنية وضمان قدر أكبر من المرونة في التصميم كما تساهم هذه التقنيات في خفض تكاليف التبريد بفضل قدرة العملاء على اختيار سماكة الجدران ونوعية المواد العازلة المستخدمة في بنائها فكلما زادت سماكة العوازل كلما قلت تكاليف التبريد.

السعودية: برنامج «الأراضي البيضاء» يخصص مليون دولار من إيراداته لتطوير «إسكان المجمعة»
الرياض - «الشرق الأوسط»: كشف برنامج «الأراضي البيضاء» التابع لوزارة الإسكان عن تخصيصه لمبلغ 3.887 (مليون دولار) ريال لاستكمال تنفيذ وإيصال خدمات البنية التحتية في مشروع إسكان المجمعة بمنطقة الرياض، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يمثل جزءاً من إيرادات البرنامج التي جرى تحصيلها من الرسوم المفروضة على الأراضي البيضاء داخل النطاق المستهدف في المدن الخاضعة للنظام في مرحلته الأولى.
وأوضح البرنامج في بيان أن لدى الوزارة خطة متكاملة لتخصيص الإيرادات التي جرى تحصيلها من الرسوم في تطوير مشاريع البنية التحتية وإيصال الخدمات العامة في عدد من المشاريع التابعة لوزارة الإسكان، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة العمل على متابعة الاحتياج في عدد من المشاريع السكنية، علماً أن أوجه الصرف تشمل إنشاء محطات الكهرباء، وإيصال خدمات الكهرباء والمياه.
وأكد البرنامج على استمراره في فرض الرسوم على الأراضي المستهدفة حتى يتم تحريرها بشكل كامل، وذلك لتحقيق إحدى أهداف البرنامج المتمثل بمكافحة الممارسات الاحتكارية للأراضي داخل النطاق المستهدف، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي استثناءات في تطبيق الرسوم على الأراضي الواقعة داخل النطاق المستهدف في جميع المدن التي فرضت فيها الرسوم.
ولفت إلى أن المادة الخامسة عشر من اللائحة التنفيذية لرسوم الأراضي البيضاء تنص على أن المبالغ التي يتم تحصيلها تصرف لتطوير مشاريع البنية التحتية وفقاً للنص المعمول به، والذي يشير إلى أن الوزارة تحدد أوجه الصرف من الحساب الخاص بمبالغ الرسوم والغرامات المحصلة على مشاريع الإسكان، وإيصال المرافق العامة إليها وتوفير الخدمات العامة فيها.
يذكر أن برنامج «الأراضي البيضاء» يعد أحد برامج وزارة الإسكان التي أعلن عنها خلال عام 2016 ويطبق في مرحلته الأولى في كل من الرياض وجدة وحاضرة الدمام ومكة المكرمة، وبلغ إجمالي أوامر السداد في المدن الأربعة أكثر من 4500 أمر سداد لمساحة إجمالية تتجاوز 411 مليون متر مربع، يأتي ذلك في إطار استهداف البرنامج إنهاء الممارسات الاحتكارية للأراضي والمساهمة في إيجاد سوق عقاري متوازن.
وتعنى المرحلة الحالية بالأراضي غير المطورة (الخام) وذلك بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر، والواقعة ضمن النطاق المعلن عنه عند إطلاق البرنامج، ويمكن الاطلاع على كافة تفاصيل الدورات المفوترة المتعلقة بالمدن الخاضعة للنظام من خلال زيارة الرابط.

أكبر سوق للسندات المغطاة في الدنمارك تستعد لرهون عقارية بفائدة دون الصفر
دبي - «الشرق الأوسط» : يبدو أن أسعار الفائدة السلبية ستكون لها انعكاساتها للمرة الأولى، مجددا، في أكبر سوق للسندات المغطاة في العالم. ووفقا لوكالة أنباء «بلومبرغ»، عدلت وحدة الرهن العقاري الدنماركية التابعة لمصرف «نورديا»، نشرتها الدعائية بحيث يكون بإمكانها إصدار سندات طويلة الأجل يمكن تسميتها بسندات مغطاة بعائد سلبي.
وهذا وضع قد لا يحدث أبدا، لكن البنك الذي يغطي بأنشطته شمال أوروبا، يقول إنه يريد أن يكون جاهزا لمثل هذه الفرضية. ونقلت «بلومبرغ» عن جاسبر بايرنتزين، الخبير الاقتصادي بإدارة الاستراتيجية والتنمية في «نورديا كريديت» قوله: «لا توجد خطط فعلية للقيام بذلك».
وأضاف: «أمر يتعلق أكثر بمسألة، إذا كنا نجري تحديثات وفقا للتقرير الداخلي، لماذا لا نقوم، على الأقل، بتأمين النشرة بحيث تكون مناسبة للوضع، الذي قد يقول المرء إنه لن يحدث أبدا، لكن من يعرف؟».
وتحتفظ الدنمارك بالرقم القياسي في تسجيل المدة الأطول لمعدلات الفائدة السلبية، بعدما فرضت في بادئ الأمر في عام 2012 من أجل الدفاع عن العملة المحلية، الكرون، المرتبطة باليورو.
وتعد الدنمارك التي تقع في شمال أوروبا أكبر سوق في العالم للسندات المغطاة. ويجتذب عمق هذه السوق البالغ 480 مليار دولار المستثمرين من دول بعيدة كاليابان، ما دفع أسعار الفائدة على الرهون العقارية لأجل ثلاثين عاما إلى أن تصل إلى سعر متدن يبلغ واحدا في المائة وأسعار الفائدة على القروض القابلة للتعديل إلى ما دون الصفر.
وتقول «بلومبرغ» إنه في الوقت الراهن، وفي ظل التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي لتنشيط اقتصاد منطقة اليورو، تبدو أسعار الفائدة وكأنها قد تتراجع أكثر. وأضاف بايرنتزين أنه رغم أنه ليس من المرجح حدوث ذلك، على الأقل في المستقبل المنظور، «فأنا في المجال منذ سنوات عديدة، وعندما رأينا في البداية أسعار فائدة سلبية على الرهون العقارية القابلة للتعديل، اعتقدت أن هذا جنون بسيط، وأظن في حال حدوثه (طرح سندات طويلة بفائدة سلبية)، سيكون حتى أكثر جنونا».



سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.