سرقة بيانات 100 مليون عميل لبنك أميركي

بنك «كابيتال وان فايننشال» الأميركي (أ.ب)
بنك «كابيتال وان فايننشال» الأميركي (أ.ب)
TT

سرقة بيانات 100 مليون عميل لبنك أميركي

بنك «كابيتال وان فايننشال» الأميركي (أ.ب)
بنك «كابيتال وان فايننشال» الأميركي (أ.ب)

أعلن بنك «كابيتال وان فايننشال» الأميركي أن البيانات الشخصية لأكثر من 106 ملايين من عملائه الأميركيين والكنديين سرقت مؤخرا، مؤكدا أن الشرطة الفيدرالية اعتقلت السارقة وهي مهندسة معلوماتية.
وهذا الاختراق هو واحد من أكبر عمليات القرصنة المعلوماتية لبنك أميركي كبير إذ إن «كابيتال وان» هو خامس مصدر لبطاقات الائتمان المصرفية في الولايات المتحدة.
وقال البنك، في بيان، إنه «اكتشف أن فردا من الخارج تمكن من الدخول بشكل غير مسموح به إلى الشبكة المصرفية وحصل على بعض البيانات الشخصية». وأضاف أن هذه البيانات هي لأشخاص «قدموا طلبات للحصول على منتجات مرتبطة ببطاقات الائتمان أو يرغبون في الحصول على بطاقة مصرفية لكابيتال وان». وأوضح أن نحو مائة مليون مواطن أميركي ونحو ستة ملايين كندي معنيون بهذا الاختراق، مؤكدا أنه «لم تسرق أرقام بطاقات مصرفية ولا معلومات للاتصال بحسابات مصرفية، كما لم يتعرض 99 في المائة من أرقام الضمان الاجتماعي لأي خطر».
والمعلومات التي تمت قرصنتها تعود إلى مستهلكين وشركات صغيرة اتصلت بالبنك بين 2005 ومطلع 2019. وهي تشمل أسماء وعناوين وأرقاما بريدية وأرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني وتواريخ ولادة وبيانات عن الدخل.
واستغلت القرصانة ثغرة في الخادم المعلوماتي الافتراضي (كلاود) للبنك الذي أوضح أنه أبلغ بالاختراق من قبل موقع «غيتهاب» للبرمجة، مشيرا إلى أن هذه القرصنة حصلت بين 12 مارس (آذار) و17 يوليو (تموز) من العام الجاري.
ويبدو أن القرصانة أميركية تدعى بيغ تومسون (33 عاما) وتعيش في سياتل بولاية واشنطن، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقد أوقفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أمس (الاثنين).
وتفيد وثائق قضائية اطلعت عليها الوكالة بأن تومسون استخدمت اسما مستعارا هو «ايراتيك» في محادثاتها على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت لتفاخر بفعلتها.
وقالت الشرطة الفيدرالية في هذه الوثائق إنها «ذكرت خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعي أنها تمتلك معلومات من «كابيتال وان» وتعترف بأنها خالفت القانون».
ومن المقرر أن تمثل تومسون أمام القضاء في سياتل بعد غد الخميس، ويمكن أن يحكم عليها بالسجن أكثر من خمس سنوات وبدفع غرامة تبلغ 250 ألف دولار، بحسب وزارة العدل في ولاية واشنطن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».