وُوري الأمير الراحل بندر بن عبد العزيز آل سعود، مساء أمس، ثرى مقبرة «العدل» في مكة المكرمة، بعد الصلاة على جثمانه في المسجد الحرام، حيث أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة الجنازة على الفقيد الراحل، مع جموع المصلين، التي أقيمت بعد صلاة العشاء. كما أدى الصلاة على الفقيد، الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأبناء الفقيد وعدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين وأبناء الفقيد التعازي في الأمير الراحل، كما تلقى الملك سلمان وولي عهده اتصالات هاتفية وبرقيات تعازٍ من زعماء الدول العربية والإسلامية، أعربوا خلالها للقيادة السعودية عن أحر التعازي والمواساة في فقيد البلاد الأمير بندر بن عبد العزيز.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل في وقت سابق من مساء أمس إلى جدة، واستقبله في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
فيما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى مكة المكرمة، أبناء الفقيد كل من: الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن بندر، والأمير خالد بن بندر مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن بندر، والأمير الفريق طيار ركن تركي بن بندر قائد القوات الجوية الملكية السعودية، والأمير محمد بن بندر، والأمير فهد بن بندر، والأمير سلطان بن بندر، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن بندر، والأمير سعود بن بندر، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير فواز بن بندر، والأمير سلمان بن بندر، والأمراء أحفاد الفقيد رحمه الله.
خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة الجنازة على الأمير بندر بن عبد العزيز
مواراة الفقيد في «العدل» بعد الصلاة عليه في الحرم المكي
خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة الجنازة على الأمير بندر بن عبد العزيز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة