كوريا الجنوبية ترسل وحدة مكافحة القرصنة إلى مضيق هرمز

TT

كوريا الجنوبية ترسل وحدة مكافحة القرصنة إلى مضيق هرمز

قررت كوريا الجنوبية إرسال وحدة خاصة لمكافحة القرصنة تضم مدمرة للانضمام إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط للمساعدة في حماية ناقلات النفط خلال عبورها مضيق هرمز، وفقاً لمصادر حكومية.
وأفادت «رويترز» عن صحيفة «مايكيونج» الكورية الجنوبية، بأن سيول تعتزم الانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لردع التهديدات في مياه المنطقة.
وتزايدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار واشنطن تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني بعدما أعادت العقوبات قبل عام عقب الانسحاب من الاتفاق النووي.
وأدى تعرض ناقلات نفط لهجمات في مضيق هرمز قبالة ساحل إيران في الأشهر الأخيرة إلى تدهور العلاقات بشكل أكبر؛ مما دفع المسؤولين الأميركيين إلى دعوة الحلفاء إلى الانضمام إلى مهمة مزمعة لحماية الأمن البحري.
ونقلت صحيفة «مايكيونج» عن مسؤول حكومي كبير لم تذكر اسمه، أن كوريا الجنوبية قررت إرسال وحدة تشيونجاي لمكافحة القرصنة التي تعمل في المياه الواقعة قبالة الصومال ربما مع طائرات هيلوكوبتر.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن الحكومة تبحث سبل حماية سفنها في المنطقة، لكن لم يتم اتخاذ قرار.
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة رو جاي تشيون خلال إفادة صحافية عادية أمس «من الواضح أن علينا حماية سفننا في عبور مضيق هرمز أليس كذلك؟ ولذلك ندرس الاحتمالات المختلفة».
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد قال الأسبوع الماضي، إن واشنطن طلبت من كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وألمانيا وأستراليا ودول أخرى المشاركة.
وزار مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون سيول الأسبوع الماضي وبحث هذه القضية مع كبار المسؤولين، ومن بينهم وزير الدفاع، لكن رو قال إنه لم يتم تقديم طلب رسمي خلال ذلك الاجتماع.
وتتمركز وحدة تشيونجاي في خليج عدن منذ 2009 وتعمل على مكافحة القرصنة بالاشتراك مع دول أفريقية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وطبقاً لتقرير دفاعي كوري جنوبي في 2018 تضم الوحدة المؤلفة من 302 فرد مدمرة وطائرة هيلوكوبتر لينكس مضادة للغواصات وثلاثة زوارق سريعة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.