طهران: واشنطن رفضت عرضاً إيرانياً للتفتيش الدائم مقابل رفع العقوبات

الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية
TT

طهران: واشنطن رفضت عرضاً إيرانياً للتفتيش الدائم مقابل رفع العقوبات

الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أمس، إن الولايات المتحدة رفضت عرضاً قدمته لها لإجراء عمليات تفتيش كثيفة لمنشآتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها، متهماً الولايات المتحدة بأنها «لا تسعى إلى الحوار».
وبموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015، يتعين على إيران المصادقة على وثيقة تعرف باسم «البروتوكول الإضافي»، وتقضي بإجراء عمليات تفتيش أكثر تشدداً لبرنامجها النووي بعد 8 سنوات من إقرار الاتفاق.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، «لو أن الولايات المتحدة تسعى حقاً لاتفاق... يمكن لإيران أن تحول البروتوكول الإضافي إلى قانون (في 2019)، وفي الوقت ذاته تقدم الولايات المتحدة خطة للكونغرس، وترفع جميع العقوبات غير القانونية». وتدارك: «ولكن، وكما توقعنا، فقد رفضوها، لأننا نعلم أنهم لا يريدون المحادثات أو التوصل إلى اتفاق يمكن أن يثمر نتيجة ملائمة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحسب موسوي، قام وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بتقديم الاقتراح خلال زيارة هذا الشهر لنيويورك، لدحض فكرة أن «إيران ترفض المحادثات، بينما ترغب الولايات المتحدة في الحوار».
يأتي تأكيد الخارجية الإيرانية لتقديم المقترح، بعدما أعلنت طهران مراراً وتكراراً أنها لن تقبل إعادة التفاوض حول البرنامج النووي، أو إضافة أي أجزاء إلى الاتفاق الحالي.
وتفاقم التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب، من الاتفاق النووي، العام الماضي، وإعادة فرضه عقوبات قاسية على طهران.
وأعلنت إيران في مايو (أيار) أنها لن تلتزم ببعض بنود الاتفاق بشأن برنامجها النووي، رداً على العقوبات الأميركية، وهددت بمزيد من الخطوات، حال لم تساعد الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في الالتفاف عليها، خصوصاً فيما يتعلق ببيع النفط.
والتقى مبعوثون من الدول الأربع وإيران في فيينا، الأحد، لمناقشة سبل منع انهيار الاتفاق وسط تزايد التوترات.
وقال موسوي إن إيران احتجت بقوة خلال الاجتماع على «أسلوب وعدم تحرك الأوروبيين، واعتقال عدد من الإيرانيين في أوروبا بطلب من أميركا»، ومصادرة ناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق مطلع يوليو (تموز).
وأكد أنه رغم الخلافات، فإن المحادثات كانت «صريحة وحاسمة... وهدأت الأجواء» لمواصلة العملية.



«العدل الدولية» تعقد الشهر المقبل جلسات استماع حول التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين

أفادت المحكمة في بيان بأن جلسات الاستماع ستبدأ يوم 28 أبريل في مقرها بلاهاي (رويترز)
أفادت المحكمة في بيان بأن جلسات الاستماع ستبدأ يوم 28 أبريل في مقرها بلاهاي (رويترز)
TT

«العدل الدولية» تعقد الشهر المقبل جلسات استماع حول التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين

أفادت المحكمة في بيان بأن جلسات الاستماع ستبدأ يوم 28 أبريل في مقرها بلاهاي (رويترز)
أفادت المحكمة في بيان بأن جلسات الاستماع ستبدأ يوم 28 أبريل في مقرها بلاهاي (رويترز)

تعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) على قرار يطلب من المحكمة العليا في المنظمة الدولية إصدار رأي استشاري في هذا الشأن.

وأفادت المحكمة في بيان بأن جلسات الاستماع ستبدأ يوم 28 أبريل (نيسان) في مقرها بلاهاي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

واعتُمد القرار، الذي قدّمته النرويج في أكتوبر (تشرين الأول)، بأغلبية كبيرة.

ويدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يجب على إسرائيل فعله «لضمان وتسهيل توفير الإمدادات العاجلة والضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين من دون عوائق».

ومع أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانوناً، فإنها تفتقر إلى وسائل ملموسة لتنفيذها. لكنها تزيد من الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.

وشهد قطاع غزة تدفقاً للمساعدات الإنسانية منذ دخول وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، إلا أن إسرائيل أعلنت بداية الشهر الحالي أنها ستجمد عمليات إيصال المساعدات حتى تقبل حركة «حماس» شروطها لتمديد الهدنة.

وجاءت مبادرة النرويج بعد صدور قانون إسرائيلي نص على وقف عمل «وكالة الأونروا» في إسرائيل بدءاً من نهاية يناير، وذلك بعدما حظرت الدولة العبرية نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وتتهم السلطات الإسرائيلية موظفين في «الأونروا» بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023.