ميغان ماركل تختار نساء «قوى التغيير» لغلاف مجلة «فوغ»

ميغان ماركل تعرض 15 امرأة على الغلاف (غيتي)
ميغان ماركل تعرض 15 امرأة على الغلاف (غيتي)
TT

ميغان ماركل تختار نساء «قوى التغيير» لغلاف مجلة «فوغ»

ميغان ماركل تعرض 15 امرأة على الغلاف (غيتي)
ميغان ماركل تعرض 15 امرأة على الغلاف (غيتي)

اختارت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا أن تعرض 15 امرأة ترى أنهن «قوى من أجل التغيير» على غلاف عدد شهر سبتمبر (أيلول) من مجلة «فوغ» البريطانية التي تتولى رئاسة تحريرها بشكل شرفي. وظلت ميغان دوقة ساسكس تعمل سبعة أشهر مع إدوارد إينينفول رئيس تحرير «فوغ» على هذا العدد.
وكانت قد قالت ميغان الممثلة السابقة التي يبلغ عمرها 37 عاما في بيان إنها سعت لتوجيه تركيز عدد سبتمبر الذي يكون عادة أكثر أعداد السنة قراءة إلى «القيم والقضايا والشخصيات التي تؤثر على العالم اليوم».
وسيبرز غلاف المجلة التي ستكون متاحة للجمهور في الثاني من أغسطس (آب) أسماء مثل الناشطة الشابة في مجال تغير المناخ جريتا تونبرغ ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والملاكمة رملا علي والممثلة والمدافعة عن حقوق المرأة سلمى حايك.
ومن بين الأسماء الأخرى التي سيتم إبرازها الكاتبة شيماماندا نجوزي أديشي والراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية فرانشيسكا هايوارد والعارضة واللاجئة السابقة أدوت أكيش.
وقالت ميغان في بيان: «أتمنى أن تشعروا من خلال هذا المنظور بقوة العمل الجماعي في الاختيار المتنوع للنساء اللائي تم اختيارهن للغلاف، بالإضافة إلى الفريق المعاون الذي استعنت به في هذا العدد للمساعدة في خروج ذلك إلى النور. وأتمنى أن يشعر القراء بالإلهام الذي شعرت به، من خلال قوى التغيير التي سيجدونها داخل هذه الصفحات».
ويتضمن العدد أيضا «حوارا صريحا» بين ميغان وسيدة الولايات المتحدة الأولى سابقا ميشيل أوباما ومقابلة مع جين جودل العالمة المخضرمة في مجال سلوك الحيوانات. ووضعت ميغان مولودها الأول آرتشي في السادس من مايو (أيار)، وترتيبه السابع في ولاية عرش بريطانيا. وتتولى ميغان رعاية أربع منظمات تدافع عن قضايا محببة إليها تشمل المسرح الوطني وجمعيات خيرية تدعم حقوق المرأة والحيوانات. ونقلت الملكة إليزابيث رعاية المسرح الوطني ورابطة جامعات الكومنولث التي تولتها لعقود إلى ميغان.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».