الرئاسة ليست خارج حسابات مايك بومبيو

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
TT

الرئاسة ليست خارج حسابات مايك بومبيو

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (رويترز)

لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الحليف المخلص للرئيس دونالد ترمب، ان يترشح يوماً بدوره للرئاسة.
وقال رداً على سؤال عن طموحاته الرئاسية في مداخلة ألقاها في النادي الاقتصادي بواشنطن اليوم (الإثنين): «لم أستطع أبداً توقع وظيفتي المقبلة، وأعتقد أن الأمر ينطبق على هذا الموضوع أيضاً». وأضاف: «إذا كنت أعتقد أنني سأتمكن من أن أخدم فلن أتردد أمام أي شيء من أجل أميركا».
وأوضح أنه يشعر بالواجب حيال الولايات المتحدة، مشيرا إلى سنواته الثماني عشرة في الخدمة الفدرالية من خلال الجيش والكونغرس، ثم في السلطة التنفيذية حيث كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في بداية ولاية ترمب قبل أن يعيَّن وزيرا للخارجية.
ويبدو أن النائب السابق عن كنساس (55 عاما)، الصقر الذي ينتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري، من القلائل في الإدارة الأميركية الذين يحظون بالثقة التامة لترمب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويبدو كذلك أن قدرته على التوفيق بين تقلبات ترمب المزاجية ونهج محافظ أكثر تقليديةً، تغذي بانتظام الشائعات عن طموحاته السياسية المفترضة في أعلى المستويات.
ومن المؤكد أن بومبيو سيدعم ترمب الذي سيترشح لولاية ثانية في انتخابات 2020. وفي حين تسري شائعات عن ترشحه في التاريخ نفسه لتمثيل ولايته كنساس في مجلس الشيوخ، نفى بومبيو ذلك بقوله: «هذا ليس مطروحاً... إنها مسألة عملية : سأخدم كوزير للخارجية كل يوم تسنح لي فرصة القيام بذلك. وأضاف أن «الرئيس هو صاحب القرار بالنسبة إلينا جميعاً. آمل أن أتمكن من تولي حقيبة الخارجية لفترة أطول».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.