اتّحاد الصناعة البريطانية ينصح بالاستعداد لـ «بريكست» دون اتّفاق

شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)
شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)
TT

اتّحاد الصناعة البريطانية ينصح بالاستعداد لـ «بريكست» دون اتّفاق

شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)
شعار اتحاد الصناعة البريطانية (رويترز)

حذر اتحاد الصناعة البريطانية، وهو أهم منظمة لأصحاب العمل في المملكة المتحدة، من أن «بريكست» دون اتفاق بات أكثر ترجيحاً، وحض على تسريع الاستعداد لهذا السيناريو الذي يثير مخاوف أوساط الاعمال في المملكة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة كارولين فيربيرن لصحيفة «تايمز» اليوم (الإثنين): «مع انه لن يكون ممكنا تجنيب اقتصادنا كل الأضرار الناجمة عن فيضانات بريكست دون اتفاق، يمكننا وضع أكياس من الرمل نحمي بها أنفسنا قدر الامكان». وأضافت ان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق الذي يعمل عليه رئيس الوزراء بوريس جونسون بات «احتمالا جديا»، وبالتالي على الشركات أن تستعد له بشكل ملحّ.
ولفتت المنظمة في تقرير نشر اليوم إلى أن الاتحاد الأوروبي متأخر عن المملكة المتحدة في الاستعدادات، لكنها أقرت بأن الشركات في الجانبين لا يمكنها تجنب أضرار «بريكست» دون اتفاق. وأضافت: «رغم أن الشركات أنفقت مليارات في خططها الطارئة لسيناريو بريكست بدون اتفاق، فانها تعاني بسبب التوصيات غير الواضحة والجدول الزمني والكلفة والتعقيدات».
ودعت فيربيرن الحكومة الى تنظيم حملة إعلامية تستهدف الشركات الصغيرة التي تعاني أكثر من غيرها على مستوى الاستعداد لـ «بريكست» دون اتفاق. لكنها أكدت أنه في كل الأحوال فإن «صدمة عدم التوصل الى اتفاق يمكن تخفيفها لا إلغاؤها. إنها صدمة ستكون لها عواقب في السنوات المقبلة».



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.