انتصار مثير لفيرستابن في سباق ألمانيا لـ«فورمولا 1»

فيرستابن يحتفل على منصة التتويج الألمانية (إ.ب.أ)
فيرستابن يحتفل على منصة التتويج الألمانية (إ.ب.أ)
TT

انتصار مثير لفيرستابن في سباق ألمانيا لـ«فورمولا 1»

فيرستابن يحتفل على منصة التتويج الألمانية (إ.ب.أ)
فيرستابن يحتفل على منصة التتويج الألمانية (إ.ب.أ)

انتزع سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن المركز الأول في سباق «جائزة ألمانيا الكبرى»، المرحلة الحادية عشرة من «بطولة العالم للفورمولا 1»، أمس، متقدماً على الألماني سيباستيان فيتيل سائق «فيراري»، الذي انطلق من المركز العشرين الأخير ووسط أحداث مثيرة بكثير من التقلبات والحوادث، في ظل ظروف مناخية ماطرة.
وأنهى الهولندي السباق أمام فيتيل الذي حقق عودة مثيرة أمام جماهير بلاده، وصعد لمنصة التتويج على حلبة هوكنهايم، رغم أنه لم يحصد أي نقاط في التجارب التأهيلية، وبدأ من المركز الأخير، فيما حل سائق «تورو روسو» الروسي دانييل كفيات ثالثاً.
وفشل فريق «مرسيدس» في حصد أي نقطة بحلول بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون في المركز الحادي عشر، وانسحاب زميله الفنلندي فالتيري بوتاس بسبب انزلاق سيارته واصطدامها بالحائط.
وهو الفوز الثاني لفيرستابن هذا العام بعد «جائزة النمسا الكبرى»، والسابع في مسيرته، ورفع به رصيده في المركز الثالث في ترتيب بطولة العالم إلى 162 نقطة، بعدما أضاف نقطة أسرع لفة خلال السباق، فيما تجمد رصيد هاميلتون في الصدارة عند 223 نقطة أمام بوتاس (184)، أما فيتيل فرفع رصيده إلى 141 نقطة في المركز الرابع.
ولدى الصانعين، تجمد رصيد مرسيدس في الصدارة عند 407 نقاط، أمام «فيراري» (261) و«ريد بول» (217).
وبخلاف الجمعة والسبت حيث أُقيمت التجارب في ظل درجات حرارة مرتفعة، أقيم السباق، أمس (64 لفة)، على حلبة بللتها مياه الأمطار. وعند الانطلاق، حافظ هاميلتون على صدارته أمام بوتاس والفنلندي كيمي رايكونن (ألفا روميو) اللذين تقدما على حساب فيرستابن المتراجع للمركز الرابع بسبب انطلاقة سيئة، قبل أن يعود ثالثاً في اللفة الثانية بتجاوزه رايكونن.
وانهمرت الأمطار بكثافة، وفي اللفة «29» ارتكب سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو، الذي كان انطلق عاشراً وتقدم للمركز الثالث خطأً أدى إلى خروجه عن المسار واستدعى دخول سيارة الأمان.
ولم تكن حال «هاميلتون» أفضل، إذ انزلقت سيارته وتضرر الجناح الأمامي ليدخل إلى ممر الصيانة حيث تأخر 50 ثانية وخرج خامساً، غير أن لجنة الحكام فتحت تحقيقاً بسبب عودة خاطئة للبريطاني، وفرضت عليه عقوبة إضافة 5 ثوانٍ إلى توقيته.
وطلب «هاميلتون» من الفريق بعد خروجه من المنصات عبر جهاز التواصل الداخلي معرفة حجم الأضرار، فجاءه الجواب: «الجناح الأمامي فقط».
وتجاوز بوتاس في اللفة 36 منافسه نيكو هولكنبرغ (سائق «رينو») للمركز الثاني، قبل أن تنزلق سيارة الألماني في اللفة 41 عند المنعطف الذي أوقع قبله لوكلير وهاميلتون، وتصطدم بالحائط وتتسبب بدخول سيارة الأمان.
ودخل هاميلتون في اللفة 48 إلى مرأب الصيانة لتبديل إطارات سيارته وتنفيذ عقوبته الخمس ثوان، ما جعل لانس سترول (سائق «رايسينغ بوينت») في الصدارة قبل أن يتجاوزه فيرستابن في اللفة 48.
وانتقد «هاميلتون» فريقه للاستراتيجية السيئة التي دفعته للتوقف والعودة في المركز الثاني عشر عبر جهاز التواصل الداخلي، فأجابه الفريق «نبحث في الأمر لاحقاً»، قبل أن يتراجع للمركز الثالث عشر بسبب انزلاق سيارته إثر خطأ في القيادة في اللفة 54.
وفي تقلبات اللحظات الأخيرة، انسحب بوتاس في اللفة 57 بعد انزلاق سيارته واصطدامها بالحائط، ما دفع النمساوي توتو وولف مدير الفريق إلى الضرب على الطاولة غاضباً، بحسب ما أظهرت اللقطات التلفزيونية، فيما كان فيتيل يتقدم تحت وابل من هتافات الجماهير التي حيت تجاوزاته، لينجح في اللفة ما قبل الأخيرة في انتزاع المركز الثاني من كفيات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.