رقم قياسي لسيدات أميركا في سباق التتابع ببطولة العالم للسباحة

الفريق الأميركي المتوج بذهبية التتابع
الفريق الأميركي المتوج بذهبية التتابع
TT

رقم قياسي لسيدات أميركا في سباق التتابع ببطولة العالم للسباحة

الفريق الأميركي المتوج بذهبية التتابع
الفريق الأميركي المتوج بذهبية التتابع

حطمت سيدات الولايات المتحدة الرقم القياسي العالمي، بفوزهن بسباق التتابع 4× 100 متر متنوعة، أمس، ضمن منافسات اليوم الأخير لبطولة العالم للسباحة المقامة في مدينة غوانغجو الكورية الجنوبية.
وسجل الفريق المكون من ريغان سميث وليلي كينغ وكيلسي داهليا وسيمون مانويل زمن 3:50. 40 دقيقة، ليحطم الرقم العالمي السابق، المسجل باسم الولايات المتحدة أيضاً، في مونديال بودابست 2017 (3:51. 55 د).
وشكلت سميث (17 عاماً) قوة دفع أساسية للفريق الأميركي، بتحقيق أفضل رقم في التاريخ في 100 متر ظهراً، مع 57. 57 ثانية.
وآلت فضية السباق إلى الفريق الأسترالي (3:53. 42 دقيقة)، المكون من مينا أثرتون وجيسيكا هانسن وإيما ماكيون وكايت كامبل، بينما حقق الفريق الكندي الميدالية البرونزية (3:53. 58 د)، بفضل السباحات كايلي ماس وسيدني بيكرم ومارغريت ماكنيل وبيني أولكسياك.
وحصدت الأميركية ليلي كينغ (22 عاماً) أيضاً الميدالية الذهبية في سباق 50 متراً (صدر)، أمس، مسجلة 84. 29 ثانية، لتتوج بميداليتها الثانية بعد ذهبية 100 متر (صدر) أيضاً. وجاءت الإيطالية بينديتا بيلاتو في المركز الثاني، وفازت بالميدالية الفضية، بعدما أنهت السباق في 30 ثانية، ثم الروسية يوليا إفيموفا، بطلة العالم 6 مرات، في المركز الثالث، وحصلت على الميدالية البرونزية.
وفي منافسات 50 متراً (ظهر) للرجال، حقق الجنوب أفريقي زاني واديلي مفاجأة كبيرة، وتوج بالسباق في 43. 24 ثانية.
وأنهى الروسي كليمنت كوليسنيكوف (حامل الزمن العالمي) السباق في المركز الثالث، حيث أنهاه في 51.‏24 ثانية، فيما جاء مواطنه يفجيني ريلوف في المركز الثاني، بعد أن أنهى السباق في 49. 24 ثانية.
وعلى جانب آخر، ألقت السباحة الأسترالية شاينا جاك باللوم في فضيحة تورطها في تعاطي المنشطات على تعرضها لتلوث. وكتبت جاك، البالغة من العمر 20 عاماً، عبر حسابها على شبكة «إنستغرام»، أنها لم تغش، وستقاتل من أجل تبرئة ساحتها.
وأضافت: «في أعماقي، أشعر بأنني لست مضطرة للدفاع عن سمعتي، ما دمت أدرك أنني لم أقم بهذا الأمر؛ لم أتغيب أبداً عن أي اختبار عشوائي للكشف عن المنشطات، ودائماً كنت أقوم بالإبلاغ عن مكان وجودي».
وأوضحت: «في أستراليا، في رياضة مثل السباحة، أشعر بأنه لا يوجد أي مجال لرياضي لأن يتعمد تعاطي مادة محظورة ويفلت من العقاب».
وأكدت: «أخضع لاختبارات المنشطات كل 4 إلى 6 أسابيع، لذا لم أتعاطى أي شيء محظور وأفعل ذلك في نفسي؟».
وختمت السباحة الأسترالية: «لم ولن أغش، وسأواصل الكفاح من أجل تبرئة اسمي».
ووجهت اتهامات لمسؤول سباحة أسترالي بالتستر على عينة إيجابية لتعاطي المنشطات تخص أحد نجوم فريقه، وذلك في أعقاب تقديم السباح الأسترالي ماك هورتون احتجاجاً علنياً بشكل درامي ضد مشاركة الصيني سون يانغ في بطولة العالم.
وقالت ليه راسل، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للسباحة: «الاتحاد لم يتمكن من الكشف بشكل علني عن تورط السباحة شاينا جاك في اختبارات المنشطات خارج إطار المنافسات في 26 من يونيو (حزيران) الماضي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.