مراهقون يحصدون ملايين الدولارات في بطولة العالم لـ«فورتنايت»

اللعبة تجذب ربع مليون شخص حول العالم

مراهقون يحصدون ملايين الدولارات في بطولة العالم لـ«فورتنايت»
TT

مراهقون يحصدون ملايين الدولارات في بطولة العالم لـ«فورتنايت»

مراهقون يحصدون ملايين الدولارات في بطولة العالم لـ«فورتنايت»

تصدّر مراهقون نتائج نهائيات بطولة العالم للعبة «فورتنايت» الإلكترونية المقامة في مدينة نيويورك الأميركية، أمس (السبت)، والتي تصل جوائزها إلى 30 مليون دولار.
وحصل على المركز الأول في بطولة الزوجي؛ النرويجي إميل بيرجكويست بيدرسن (16 عاماً) وزميله النمساوي توماس آرنولد (17 عاماً)، ليحصل كل منهما على مليون ونصف المليون دولار أميركي، بحسب «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)».
وحاز البريطاني جادين أشمان (15 عاماً) المركز الثاني مع زميله الهولندي ديف جونغ (21 عاماً) في اللعبة، ليفوز كل منهما بـ1.25 مليون دولار.
وقال الصبي البريطاني لـ«بي بي سي» إنه «فوجئ» بحصوله على هذه النتيجة العالية. وقد دخل الصبي البريطاني اللعبة تحت اسم «ولفيز» مع زميله الهولندي الذي دخل باسم «روجو».
وعقب الفوز، صرحت والدة أشمان لـ«بي بي سي» بأنها كانت تعارض سلوك ابنها في الألعاب الإلكترونية، متابعة: «ألقيت بجهاز (إكس بوكس) خاص به خارج المنزل من قبل، وقمت بقطع سماعة الرأس قبل ذلك. لقد كنت أعارضه تماماً في اللعب، وقمت بدفعه بشكل أكبر نحو الواجبات المدرسية».

ووصل إجمالي الجوائز المقدمة في البطولة إلى 30 مليون دولار، ما يجعلها الأكبر في الألعاب الإلكترونية حتى الآن. وتنافس أكثر من 40 مليون لاعب للتأهل للبطولة على مدار 10 أسابيع على الإنترنت، لكن 100 لاعب فقط تمكنوا من الحصول على فرصة للتنافس والفوز بجائزة 3 ملايين دولار.

ومن المتوقع أن تجرى المباراة النهائية في بطولة الفردي باللعبة في وقت لاحق اليوم (الأحد)، وسيحقق الفائز ربحاً من الجوائز أكثر من سيمونا هاليب ونوفاك ديوكوفيتش اللذين فازا بلقب بطولة ويمبلدون للتنس.
يذكر أن لعبة «فورتنايت» تحظى بشعبية كبيرة حول العالم؛ إذ يصل عدد مستخدميها إلى 250 مليون شخص. وتقوم اللعبة على مشاركة اللاعبين بوضعهم على جزيرة حيث يتعين عليهم العثور على الأسلحة وبناء الصروح والقضاء بعضهم على بعض حتى يتربع لاعب واحد على القمة.
وقد أُنشئت حلبتان دائريتان على ملعب «آرثر آش» في نيويورك، وزودتا بأجهزة الكومبيوتر، ليتمكن كل لاعب من التنافس في بيئة مناسبة تماثل ظروف لعبه في منزله.
https://twitter.com/Secret_Lloydz/status/1155225099894702080?s=20
ويُمثَّل في بطولة «فورتنايت» أكثر من 30 دولة، تتصدّرها الولايات المتحدة بـ70 لاعباً، وفرنسا بـ14، وبريطانيا بـ11. ويعدّ عام 2019 علامة بارزة رئيسية لسوق الرياضة الإلكترونية العالمية، وفقاً لتقرير حديث صادر عن محللين في موقع «نيوزو»، بعد أن تجاوزت إيرادات العام الحالي للمرة الأولى المليار دولار، ويأتي معظمها من حقوق الرعاية والإعلام، فيما توقع الباحثون أن يرتفع عدد مشاهدي الرياضة الإلكترونية إلى 453.8 مليون شخص حول العالم هذا العام.
ومن غير المتوقع أن تستمر لعبة «فورتنايت» أشهرَ لعبة إلكترونية تقدم جوائز كبرى؛ إذ تقام الدورة السنوية التاسعة لمنافسات لعبة «دوتا2 إنترناشيونال» في شنغهاي الشهر المقبل، والمقدرة جوائزها بقيمة 30.2 مليون دولار أميركي.


مقالات ذات صلة

رايتشرت: فهم التحول الإعلامي هو مفتاح مستقبل الدوريات الرياضية

رياضة سعودية رالف رايتشرت (يمين) بيتر هاتون (يسار) (الشرق الأوسط)

رايتشرت: فهم التحول الإعلامي هو مفتاح مستقبل الدوريات الرياضية

شهدت جلسة «مستقبل الرياضة: نظرة نحو العقد القادم» ضمن فعاليات منتدى كرة القدم العالمي في الرياض نقاشات موسعة حول التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الرياضة.

لولوة العنقري (الرياض)
تكنولوجيا مغامرة غامضة لاكتشاف أسرار حضارة فضائية قديمة

عودة تتجاوز التوقعات في لعبة «ميترويد برايم 4: بيوند»

مغامرة ناجحة، وممتعة لفصل جديد، ومثير في تاريخ السلسلة المتميزة بالاستكشاف المنفرد، والجو الغامض

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية فريق توِستِد مايندز يتوّج بلقب بطولة الأندية «كروس قيم» (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية: «توِستِد مايندز» يتوج باللقب

توِّج فريق توِستِد مايندز بلقب بطولة الأندية «كروس قيم» في ختام البطولة الكبرى من الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا سباقات عجيبة وممتعة فردياً أو مع الأهل والأصدقاء عبر الإنترنت

«كيربي إير رايدرز»: فوضى السباقات الممتعة وبساطة في التحكم

متعة الجمع والاستكشاف لإزالة خطر كوني

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية فريق تيم فالكنز قدم أداءً مثالياً (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية: توِستِد مايندز يهيمن على الأسبوع الثالث

تواصل البطولة الكبرى للدوري السعودي للرياضات الإلكترونية، تقديم منافسات نخبوية وأحداث مشوّقة في قلب سِف أرينا بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط»: عملي في المصانع والحراسة كان ملهماً

عرض الفيلم للمرة الأولى عربياً في مهرجان البحر الأحمر (يوتيوب)
عرض الفيلم للمرة الأولى عربياً في مهرجان البحر الأحمر (يوتيوب)
TT

زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط»: عملي في المصانع والحراسة كان ملهماً

عرض الفيلم للمرة الأولى عربياً في مهرجان البحر الأحمر (يوتيوب)
عرض الفيلم للمرة الأولى عربياً في مهرجان البحر الأحمر (يوتيوب)

في الفيلم السينمائي الصيني «أصوات الليل» الذي حصد جائزة «أفضل مساهمة سينمائية» في النسخة الخامسة من مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لا يأتي الصوت من الحناجر، بل من الأرض، من القمح حين تهبّ عليه الريح، ومن التماثيل الحجرية التي وقفت قروناً تشاهد البشر يأتون ويغادرون، ومن النساء اللواتي تعلّمن أن يبتلعن حكاياتهن.

هكذا يبدو الفيلم ليس حكاية تُروى، بل كان أثراً يلتقط، وذاكرة تتحرك في العتمة، ومن هذا الإحساس بالإنصات، لا بالتصريح، ينطلق المخرج الصيني زانغ زونغشين ليقدّم عمله الثاني، «أصوات الليل»، بوصفه محاولة للاقتراب من عالم يعتقد أن الكاميرا لا تحبه كثيراً.

ويقول زانغ زونغشين لـ«الشرق الأوسط» إن طريقه إلى السينما لم يبدأ من المعاهد السينمائية، بل من حياة مليئة بالانتقال والعمل والبحث عن مكان، فهو وُلد في قرية فقيرة، ثم انتقل بعد الثانوية إلى المصنع، حيث اختبر قسوة العمل المتواصل، قبل أن يشدّ الرحال إلى بكين عام 2011، ليعمل حارساً ليلياً بالقرب من معهد بكين السينمائي.

ناقش الفيلم قضايا المرأة في الريف الصيني (يوتيوب)

وهناك ومن موقعه باعتباره حارساً لا كونه طالباً، تعلّم أن يراقب أكثر مما يتكلّم، وأن يفهم السينما بوصفها لغة تُكتشف بالمشاهدة والإصغاء، مؤكداً أن تسلله إلى المحاضرات، وجلوسه في الصفوف الخلفية، شكّلا وعيه الأول بلغة الصورة، وفتحا أمامه باب السينما الفنية التي وجد فيها ما يعبّر عن حياته وأسئلته.

ويشير إلى أن تلك التجربة لم تمنحه المعرفة فقط، بل كوّنت علاقاته الأولى، سواء مع طلاب السينما أو مع زملائه من الحراس، الذين كانوا، مثله، يبحثون عن الاقتراب من هذا العالم، ولاحقاً، تعلّم المونتاج ذاتياً، وعمل محرراً في أفلام مستقلة، قبل أن ينجز فيلمه الأول «البقرة البيضاء»، الذي عاد فيه إلى الريف وذاكرة الطفولة، وفتح له باب الاعتراف السينمائي داخل الصين.

المخرج الصيني زانغ زونغشين (مهرجان البحر الأحمر)

واختار المخرج تسليط الضوء على نساء الريف الصيني في فيلمه الجديد، قائلاً إن «هذه الفئة تكاد تكون غائبة عن السينما، رغم أنها تمثّل قلب الحياة الريفية، فهن يملكن مساحة محدودة للتعبير، ويعشن أوجاعهن في صمت، بينما تتركز معظم الأفلام الصينية على المدن والحياة الاستهلاكية».

وأوضح أن رغبته كانت تتمثل في تقديم فيلم لا يتحدث عن النساء من الخارج، بل يقترب من مشاعرهن اليومية، ومن علاقتهن بالأرض، مستلهماً ذلك من تجربة والدته، التي يرى أنها تمثّل نموذجاً لنساء كثيرات عشن العمر كله مرتبطات بالأرض، وبأسرار لا تُقال، لافتاً إلى أن الفيلم لا يتعامل مع الريف بوصفه خلفية، بل بوصفه كائناً، فالأرض ليست مكاناً فقط، بل هي ذاكرة ومصدر حياة وقمع في آن واحد، ومن هذا المنطلق، جاء اختياره لطفلة في الثامنة من عمرها لتكون مركز السرد.

حصد الفيلم ردود فعل إيجابية في مهرجان البحر الأحمر بجانب جائزة (يوتيوب)

ويقول المخرج الصيني إن «منظور الطفلة يمنح الفيلم مساحة للغموض؛ لأن الطفلة ترى نصف الحقيقة فقط، وتملأ النصف الآخر بالخيال، وهذا، في رأيه، أقرب إلى الطريقة التي تُعاش بها الحياة في القرى، حيث لا تُشرح الأمور كاملة، بل تُلمح وتُحسّ».

ويشير إلى أن «علاقته بذاكرة الطفولة لعبت دوراً أساسياً في هذا الاختيار، مع استعادته الليالي الريفية الطويلة، وما تحمله من خوف وأسئلة وأصوات غير مفهومة مع قناعته بأن الطفل قادر على التقاط ما يتجاهله الكبار، وعلى سماع ما لا يُقال، وهو ما جعله يحمّل الشخصية الصغيرة عبء الكشف عن عالم النساء من حولها».

وأكد زانغ زونغشين أنه لم يسعَ إلى إدخال الغرابة بشكل متكلّف، بل ترك المكان يقوده، فالتماثيل الحجرية العائدة إلى سلالة سونغ، التي تقف وسط الحقول منذ مئات السنين، بدت له شاهداً صامتاً على تعاقب الأجيال، وعلى استمرار التقاليد، مهما تغيّرت حياة البشر.

الملصق الدعائي للفيلم (مهرجان البحر الأحمر)

كما يتوقف عند تجربة التصوير الليلي في حقول القمح، حيث تحوّل صوت الريح إلى عنصر أساسي في بناء الجو العام، وكأن الأرض نفسها تهمس بما تحتفظ به، ومن هنا جاءت فكرة الطفل الشاحب الذي يظهر في الفيلم، بوصفه تجسيداً شعورياً لا واقعياً، يرمز إلى الحب المفقود، وإلى الفراغ العاطفي الذي تعيشه كثير من النساء في تلك البيئات.

وخلال حديثه عن عرض الفيلم في مهرجانات دولية، ومن بينها مشاركته في «البحر الأحمر»، يعبّر زانغ زونغشين عن إحساسه بأن السينما قادرة على خلق تواصل إنساني يتجاوز اللغة، مؤكداً أن ما لمسه من دفء ونظرات الناس في السعودية جعله يشعر بأن المشاعر الإنسانية، مهما اختلفت البيئات، تظل متشابهة في جوهرها.

وأكد على أن «أصوات الليل» ليس فيلماً يقدم إجابات، بل يطرح إحساساً، وأن رهانه الأساسي هو قوة الصورة، وقدرتها على حمل ما تعجز الكلمات عن قوله، فالصمت، في رأيه، ليس فراغاً، بل مساحة ممتلئة بالحياة، والسينما؛ فحين تنصت جيداً، قادرة على جعل هذا الصمت مسموعاً.


ماجد آل حسنة يحصد جائزتَي «شخصية العام» من «جائزة مُلهِم الدولية 2025»

المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة (الشرق الأوسط)
المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة (الشرق الأوسط)
TT

ماجد آل حسنة يحصد جائزتَي «شخصية العام» من «جائزة مُلهِم الدولية 2025»

المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة (الشرق الأوسط)
المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة (الشرق الأوسط)

حصل المستشار ماجد بن أحمد آل حسنة، خبير الاتصال المؤسسي والبروتوكول الدولي، على جائزتين ونوط الاستحقاق من الدرجة الأولى ضمن «جائزة مُلهِم الدولية» (Globe Magnitude Award) لعام 2025، تقديراً لمسيرته القيادية وإسهاماته المؤثرة في مجالات المراسم والبروتوكول الدولي، والقيادة والإبداع.

وجاء تتويج آل حسنة بـ«جائزة شخصية العام في المراسم والبروتوكول الدولي» و«جائزة شخصية العام في القيادة والإبداع» ضمن «جائزة مُلهِم الدولية».

ويأتي هذا التكريم تتويجاً لمسيرة مهنية حافلة امتدت لسنوات من العمل القيادي في قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي؛ إذ أسهم في بناء وتطوير استراتيجيات اتصال فعّالة، وقاد حملات إعلامية ناجحة لعدد من المؤتمرات والمعارض الدولية، إضافة إلى إشرافه على تطوير أدوار الإعلام وعلاقات المستثمرين في قطاع الاستثمار السياحي، وتقلّده مناصب قيادية في جهات وطنية بارزة.

وخلال كلمته في حفل التتويج، عبّر آل حسنة عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أنه لا يراه إنجازاً شخصياً بقدر ما يعدّه امتداداً لدعم وطنٍ علّم أبناءه أن القيادة مسؤولية، وأن الأثر رسالة. وأهدى هذا التكريم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي الكريم.

وآل حسنة هو من الأسماء العربية المؤثرة في مجال البروتوكول والاتصال، وهو الرئيس المؤسس لمجموعة العلاقات العامة والإعلام الخليجية، كما عُرف بإسهاماته الفكرية من خلال مقالاته المنشورة ومؤلفاته التي قدّمت رؤى مهنية ملهمة، أسهمت في رفع مستوى الوعي وتعزيز الممارسات الاحترافية في هذا المجال.

وأقيمت فعاليات «جائزة مُلهِم الدولية» خلال يومَي 12 و13 ديسمبر (كانون الأول) 2025 في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة نخبة من القادة وصنّاع التأثير من مختلف الدول العربية والدولية.


أطول رحلة جوية في العالم تستغرق 29 ساعة

شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
TT

أطول رحلة جوية في العالم تستغرق 29 ساعة

شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)

اكتملت أطول رحلة تجارية في العالم، بعدما استغرقت 29 ساعة وقطعت مسافة 12 ألفاً و400 ميل، أي ما يعادل نحو نصف محيط الكرة الأرضية. وغادرت رحلة شركة «تشاينا إيسترن إيرلاينز» مدينة شنغهاي يوم الخميس 4 ديسمبر (كانون الأول) عند الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، لتصل قبل الموعد المحدد بعشر دقائق إلى مطار إيزيزا الدولي في بوينس آيرس عند الساعة 4:45 مساءً بالتوقيت المحلي، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وتوقفت الرحلة في أوكلاند بنيوزيلندا للتزوّد بالوقود وتبديل طاقم الطائرة، ما يحول دون نيلها لقب أطول رحلة مباشرة في العالم.

وتستغرق الرحلة بين الصين والأرجنتين أكثر من 25 ساعة، فيما يستغرق مسار العودة أربع ساعات إضافية، وهو ما يمنحها لقب أطول مسار رحلة تجارية في العالم.

وأُقيمت احتفالات في كل من شنغهاي وبوينس آيرس للاحتفال بهذا الحدث البارز، في حين استضافت أوكلاند مراسم ترحيب بالطائرة عند وصولها. وستُسيَّر طائرة «بوينغ 777-300ER»، التي تتسع لـ316 مقعداً، مرتين أسبوعياً على مدى العام، وتهدف إلى تلبية احتياجات الجالية الكبيرة من أصول شرق آسيوية في الأرجنتين، وهي من أسرع المجتمعات نمواً في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية.

وتتصدر هذه الخدمة الآن قائمة أطول خطوط الطيران التجارية في العالم، متجاوزةً خدمة الخطوط الجوية السنغافورية التي تستغرق 19 ساعة بين نيويورك وسنغافورة، والتي كانت تحمل اللقب سابقاً. وأعلنت شركة الطيران الأسترالية الوطنية «كانتاس» عن خطط لتسيير رحلات «مشروع شروق الشمس» بين سيدني ولندن ونيويورك. وستكون الطائرة قادرة على الطيران لمدة تصل إلى 22 ساعة دون توقف، بفضل خزان وقود إضافي بسعة 20 ألف لتر.