موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- توقيف العشرات في مظاهرة للمعارضة بموسكو
موسكو - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة الروسية عشرات الأشخاص أمس السبت أمام مبنى بلدية موسكو حين تجمعوا للمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ومرصد يتابع المظاهرات. وقرر آلاف الأشخاص النزول إلى الشارع بعدما رفضت السلطات السماح للمعارضة ومرشحين مستقلين بتقديم ترشيحاتهم لمجلس بلدية موسكو. وقال حلفاء لأليكسي نافالني، المعارض الرئيسي لفلاديمير بوتين، إنّ الشرطة أجرت عمليّات تفتيش داخل مقارّ حملاتهم الانتخابيّة. وتأتي عمليّات الدّهم هذه، في وقت كان المعارضون يُحضّرون لتجمّع غير مرخّص السبت أمام مكاتب رئيس بلديّة العاصمة احتجاجا على منعهم من المشاركة في الانتخابات المحلّية في سبتمبر (أيلول). وكان نافالني والسياسيون المعارضون للكرملين هدّدوا في وقت سابق بتنظيم مظاهرة أكبر في 27 يوليو (تموز) بالقرب من مكتب رئيس بلديّة موسكو، إذا لم يتمّ تسجيل مرشّحي المعارضة. وقالت المعارضة إنّ حملة القمع تهدف إلى إحباط هذه الخطط بعد أن اعتقلت الشّرطة نافالني الأربعاء. وبذلَ سياسيو المعارضة كلّ ما بوسعهم للمشاركة في الانتخابات، إلا أنّهم يقولون إنه تمّ إجبارهم على المرور بكثير من الخطوات المعقّدة. وطُلب من كلّ منهم جمع خمسة آلاف توقيع للتأهّل للترشّح. ومع ذلك، لا تزال السلطات الانتخابيّة ترفض تسجيل معظم ممثّلي المعارضة، وتتّهمهم بتزوير عدد من التوقيعات.

- البرازيل تطلب من واشنطن الموافقة على تعيين ابن بولسونارو سفيراً
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية البرازيلي إرنستو أراوجو إن البرازيل طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على تعيين نجل الرئيس جاير بولسونارو، إدواردو بولسونارو، سفيرا لها في واشنطن. وقال أراوجو إنه «متأكد للغاية» من أن التعيين سيتم وأن عضو الكونغرس سيكون «سفيرا عظيما»، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية أجنسيا برازيل. وتعرض الرئيس بولسونارو لانتقادات بسبب قراره تعيين ابنه في واحد من أهم المناصب للدبلوماسيين البرازيليين، والذي ظل شاغرا منذ أبريل (نيسان) الماضي. وينكر الرئيس أن الاختيار تم على أساس أن إدواردو ابنه. وقال إدواردو بولسونارو في أبريل «إنني لست ابن رئيس أتى من حيث لا تدري ليشغل هذا المنصب... إنني أترأس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولدي خبرة واسعة».

- واشنطن تمنح «شيفرون» تمديداً للاستمرار في عملياتها بفنزويلا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: فازت شركة شيفرون للنفط وأربع من شركات الخدمات النفطية الأخرى بإعفاء من الحكومة الأميركية يسمح لها وللشركات الأربع الأخرى بالاستمرار في عملياتها في إنتاج النفط في فنزويلا لمدة 90 يوما فقط. ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله للصحافيين في اتصال هاتفي الجمعة إن وزارة الخزانة الأميركية أيدت طلب شركة شيفرون والشركات الأربع الأخرى تمديد الإعفاء لمدة ستة أشهر، ولكن هذا الطلب لقي معارضة من غالبية الهيئات الحكومية الأخرى المعنية التي رفضت أي تمديد. وأضافت وكالة «بلومبرغ» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيد حلا وسطا بين الجانبين ويتمثل في تمديد الإعفاء لفترة ثلاثة أشهر. وتعمل شيفرون في فنزويلا منذ ما يقرب من قرن من الزمان عندما تم اكتشاف حقل بوسكان في عشرينات القرن الماضي، وتفوقت الشركة على كثير من شركات النفط الأخرى، بما في ذلك شركة إيكسون موبيل. يذكر أن الإعفاء الذي تم تمديده ينتهي اليوم.

- الاتحاد الأوروبي يتعهد بدعم مشروع النهوض بالتجارة الأفغانية
كابل - «الشرق الأوسط»: شارك مسؤولون من الحكومة الأفغانية وسفير الاتحاد الأوروبي في كابل وممثلو القطاع الخاص في اجتماع حول مشروع «النهوض بالتجارة الأفغانية»، الذي يدعمه مركز التجارة العالمي. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صدر أمس السبت إن المشروع عبارة عن مبادرة يمولها الاتحاد الأوروبي، تم إطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وتهدف إلى تعزيز القدرات التجارية الأفغانية للاستفادة من انضمام البلاد إلى منظمة التجارة العالمية. وقال البيان إن المشروع يدعم أفغانستان لتحسين بيئة أعمالها حتى تتمكن المنتجات الأفغانية من الاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية. واستعرض المشاركون التقدم المحرز خلال السنوات الثلاث الأخيرة من المشروع، وناقشوا خطط الأنشطة التي سيتم تنفيذها بشكل إضافي حتى نهاية هذه المرحلة في غضون ستة أشهر. وقال بيير مياودون سفير الاتحاد الأوروبي لدى أفغانستان «العمل من أجل النهوض بالتجارة الأفغانية يشبه العمل من أجل تحقيق السلام. يولي الاتحاد الأوروبي الأولوية للتكامل والاتصال الاقتصادي كمفتاح لتحقيق السلام». وتابع مبعوث الاتحاد الأوروبي «أعلن استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للأعوام 2020 - 2024 من خلال المرحلة الثانية من المشروع، بتمويل بقيمة 12 مليون يورو». وقال أجمل أحمدي، وزير الصناعة والتجارة الأفغاني، إن مشروع «النهوض بالتجارة الأفغانية» يدعم هدف وزارته للوصول إلى صادرات بقيمة مليار دولار هذا العام.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.