الاتفاق مهتم بالتعاقد مع فراس البريكان

العطوي طالب إدارة النادي بالبحث عن مهاجم

خالد العطوي خلال تدريبات الاتفاق (الشرق الأوسط) - البريكان يدخل اهتمام الاتفاقيين لضمه للفريق (الشرق الأوسط)

يواجه خالد العطوي مدرب فريق الاتفاق مصاعب لحل الأزمة في خط هجوم فريقه، الذي سيفقد في الموسم الجديد المهاجم الأرجنتيني الهداف جوانكا المنتقل لنادي الشباب، حيث لم يجد المدرب الوطني أي إمكانية في تعويض رحيل جوانكا في أي من اللاعبين المستمرين في صفوف الفريق، سواء التونسي فخر الدين بن يوسف، أو هزاع الهزاع، أو البقية من الأسماء الموجودة، مما يجعله يطلب من الإدارة التعاقد مع مهاجم صريح في مركز رأس الحربة، سواء من الأسماء المحلية أو الأجنبية.
ومع ضعف الخيارات الهجومية المتوافرة من اللاعبين المحلين طلب المدرب خدمات اللاعب الشاب فراس البريكان الذي قدم مستويات مميزة في نهائيات كأس العالم الأخيرة للشباب التي أُقِيمت في بولندا حيث قدم البريكان مستويات كبيرة، وسجّل أحد أجمل الأهداف في المونديال الأخيرة قبل أقل من 3 أشهر.
ودعم المدرب العطوي طلبه للبريكان على وجه التحديد في ظل استبعاده من حسابات مدرب فريق النصر البرتغالي فيتوريا، وتوصيه إدارة ناديه بقبول إعارته لأحد الأندية في دوري المحترفين السعودي من أجل تطوير مستوياته الفنية والعودة بشكل أقوى لأصفر العاصمة.
وفقد الاتفاق عدد من الأسماء الهجومية بداية من جوانكا ومن ثم اللاعب محمد الصيعري الذي كان متوقعاً عودته بقوة للتشكيلة الاتفاقية بعد تألقه في فريق الحزم، الذي ذهب له معاراً حيث شفعت له مستوياته الفنية، ليكون المهاجم الوحيد الذي نال ثقة المدرب السابق للمنتخب السعودي خوان بيتزي، وتم ضمه للقائمة التي خاضت نهائيات كاس آسيا الأخيرة إلا أن العطوي فضل عدم الاستعانة به، وقَبِل حتى بالاستغناء النهائي عنه، وهذا ما تم فعلاً من خلال إجراء مقايضة بينه وبين اللاعب صالح العمري مع نادي الوحدة.
وتركزت تعاقدات الاتفاق الأجنبية للموسم الجديد على لاعبين في خط الدفاع والوسط من خلال التعاقد مع اللاعبين يامبيري من أفريقيا الوسطى، والتونسي أسامة حدادي، إضافة إلى البرازيلي روجيرو الذي لا يلعب في مركز الهجوم الصريح، بل الوسط المتقدم كما عرف عنه في نادي الفيصلي، فيما تعثرت المفاوضات مع التونسي نعيم السليتي، لعدم التوصل إلى اتفاق مع ناديه ديجون الفرنسي على رقم مُرضٍ للاتفاقيين.
وفيما يخص بقية اللاعبين الأجانب، فقد وضعت الإدارة اللاعبين الأورغوانيين؛ المدافع رامون أرياس وصانع الألعاب برايان اليمان، ضمن خياراتها، لإعادتهما مجدداً للفريق في حال عدم وجود بدلاء أكفاء عنهما، وكذلك عدم الوصول إلى رقم مالي لبيع عقديهما.
بينما تتجه الأمور نحو الشكوى المضادة ضد وكيل أعمال اللاعبين، في حال تأكد رفعه شكوى نادي الاتفاق، بدعوى عدم تسليمهما جميع حقوقهما، وإبعادهما بشكل غير قانوني عن التدريبات، مع سريان عقديهما مع النادي لعامين مقبلين.
أما الحارس الجزائري رايس مبولحي، فسينضمّ مباشرة لتدريبات الفريق في الدمام، في السادس من أغسطس (آب) المقبل، بعد أن أُعفي عن اللحاق بالمعسكر الخارجي الحالي في سلوفينيا بسبب الإرهاق من المشاركة في بطولة كأس أفريقيا، حيث قاد منتخب بلاده لإحراز اللقب.
وسيخوض الاتفاق اليوم ثاني مبارياته الودية ضد فريق قاسم باشا التركي على أن يخوض في الأول من أغسطس مباراة ضد فريق تريغلاف السلوفيني، لتعثر خوض مباراة ودية ضد الفتح «المرتبط» مباراة مع العين الإماراتي، كما أشارت «الشرق الأوسط» في وقت سابق.