لجنة التحقيق: 87 شخصاً قتلوا في فض اعتصام الخرطوم... وضباط خالفوا الأوامر

مؤتمر صحافي لرئيس لجنة التحقيق السودانية في أحداث فض اعتصام الخرطوم (أ.ف.ب)
مؤتمر صحافي لرئيس لجنة التحقيق السودانية في أحداث فض اعتصام الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

لجنة التحقيق: 87 شخصاً قتلوا في فض اعتصام الخرطوم... وضباط خالفوا الأوامر

مؤتمر صحافي لرئيس لجنة التحقيق السودانية في أحداث فض اعتصام الخرطوم (أ.ف.ب)
مؤتمر صحافي لرئيس لجنة التحقيق السودانية في أحداث فض اعتصام الخرطوم (أ.ف.ب)

قال رئيس لجنة التحقيق السودانية في فض اعتصام الخرطوم، اليوم (السبت)، إن 87 شخصاً قتلوا وأصيب 168 آخرون في 3 يونيو (حزيران)، عندما فضت قوات الأمن اعتصاماً للمحتجين.
وأضاف رئيس اللجنة فتح الرحمن سعيد في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء، أن 17 ممن قتلوا كانوا في ساحة الاعتصام، وأن 48 من الجرحى أصيبوا بأعيرة نارية.
وتابع سعيد أن أفراداً من قوات الأمن أطلقوا النار على المحتجين، وأن 3 ضباط خالفوا الأوامر بإدخال قوات إلى موقع الاعتصام، وذكر أيضاً أن أحد الضباط أمر بجلد المحتجين.
وأشار سعيد إلى أن لجنة التحقيق اتبعت أسلوب التحقيق الاستقصائي، وحرصت على تطبيق المعايير الدولية في التحقيقات، كما استمعت إلى 59 شاهداً، واعتمدت في تحديد عدد المتوفين والمصابين على سجلات المشارح والشرطة.
وكان النائب العام المكلف من قبل المجلس العسكري السوداني عبد الله أحمد عبد الله قد تسلم، الأحد الماضي، تقرير لجنة التحري والتحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة من رئيس اللجنة، في وقت تتصاعد فيه احتجاجات متظاهرين يرفعون شعار «العدالة أولاً»، للمطالبة بحق القتلى من المتظاهرين.
ويشار إلى أن لجنة أطباء السودان المركزية (كيان غير رسمي) أعلنت وفاة 117 شخصاً في فض الاعتصام، فيما قالت وزارة الصحة السودانية إن عدد القتلى بلغ 61.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.