الهند ترسل قوة قوامها 10 آلاف فرد إلى كشمير

عناصر من الجيش الهندي في كشمير (إ.ب.أ)
عناصر من الجيش الهندي في كشمير (إ.ب.أ)
TT

الهند ترسل قوة قوامها 10 آلاف فرد إلى كشمير

عناصر من الجيش الهندي في كشمير (إ.ب.أ)
عناصر من الجيش الهندي في كشمير (إ.ب.أ)

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (السبت)، أن الحكومة الهندية تقوم بنشر 10 آلاف من القوات شبه العسكرية إلى ولاية جامو وكشمير المضطربة بشمال البلاد، لتعزيز عمليات مكافحة المتمردين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء قرار إرسال القوات بعدما عاد مستشار الأمن القومي أجيت دوفال، من زيارة إلى وادي كشمير، حيث كان قد راجع الوضع الأمني مع مسؤولين بارزين.
وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في» أن وزارة الشؤون الداخلية أصدرت أمراً يفيد بأنه جارٍ نشر قوات إضافية لتعزيز «الشبكة المناهضة للمتمردين»، والحفاظ على النظام العام.
وجارٍ نقل القوات بالطائرات من أجزاء مختلفة من البلاد إلى الولاية التي مزقتها الاضطرابات.
وتأتي عملية نشر القوات وسط حملة أمنية من جانب القوات الهندية، ودعوة من جانب زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري للمسلحين بتكثيف الهجمات في المنطقة.
ولم تطلق الحكومة الهندية أي أرقام، ولكن التقديرات غير الرسمية تشير إلى وجود قوة تضم ما بين 300 ألف و500 ألف فرد في جامو وكشمير، بما في ذلك قوات شبه عسكرية وشرطية.
وتطالب الهند وباكستان بأحقيتها في المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، وخاضتا حربين للسيطرة على المنطقة منذ الاستقلال من الاستعمار البريطاني في 1947.
ويشهد الشطر الهندي حركة انفصالية عنيفة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وتقول الهند إن باكستان تساعد وتحرض مسلحي كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
ويقول مسؤولو وزارة الداخلية إن الوضع الأمني تحسن، مشيرين إلى أنه جرى «تحييد 126 مسلحاً» بين الأول من يناير (كانون الثاني) و14 يوليو (تموز)، وأن أعمال العنف ذات الصلة بالمسلحين في النصف الأول من العام تراجعت بنسبة 28 في المائة مقارنة بالفترة نفسها في 2018.
ولقى 75 فرد أمن حتفهم في المنطقة خلال تلك الفترة؛ 40 منهم قتلوا في تفجيرات انتحارية من تنفيذ مسلحي «جيش محمد» المتمركزين في باكستان في فبراير (شباط).



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.