المحكمة العليا تسمح لترمب باستخدام أموال الجيش لبناء الجدار

ترمب اعتبر القرار «انتصار كبير لأمن الحدود وسيادة القانون»

جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (إ.ب.أ)
جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (إ.ب.أ)
TT

المحكمة العليا تسمح لترمب باستخدام أموال الجيش لبناء الجدار

جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (إ.ب.أ)
جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك (إ.ب.أ)

سمحت المحكمة العليا الأميركية لإدارة الرئيس دونالد ترمب بالبدء في استغلال أموال متنازع عليها خاصة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لبناء أكثر من 100 ميل من السياج على الحدود المكسيكية، لتمكنه من اتخاذ أكبر خطوة صوب تشييد الجدار الحدودي الذي تعهد به منذ فتنة طويلة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المحكمة، بأغلبية 5 قضاة مقابل رفض 4، قضت أمس (الجمعة)، بإلغاء حكم صدر من محكمة أدنى بتجميد البناء لمنع إنفاق 2.5 مليار دولار أثناء النظر في قضية رفعتها منظمة «سييرا كلب» البيئية وجماعة أخرى.
وقال القضاة الأربعة الليبراليون إنهم كانوا يفضلون الإبقاء على وقف البناء.
وهذه هي المرة الأولى التي تتحرك فيها المحكمة العليا في الصراع بشـأن إعلان ترمب حالة الطوارئ الوطنية في فبراير (شباط) الماضي، في محاولة للإفراج عن أموال اتحادية من أجل بناء الجدار الحدودي.
وكتب ترمب على موقع «تويتر»: «انتصار عظيم في قضية الجدار... المحكمة العليا الأميركية تبطل حكماً صادراً من محكمة أدنى بالتعليق، وتسمح بالمضي قدماً في بناء الجدار الحدودي. انتصار كبير لأمن الحدود وسيادة القانون».


مقالات ذات صلة

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا منظمة «أطباء بلا حدود» تنقذ مئات المهاجرين على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط (أ.ب)

بسبب القوانين... «أطباء بلا حدود» تُوقف إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، الجمعة، وقف عملياتها لإنقاذ المهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط بسبب «القوانين والسياسات الإيطالية».

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي مهاجرون جرى إنقاذهم ينزلون من سفينة لخفر السواحل اليوناني بميناء ميتيليني (رويترز)

اليونان تعلّق دراسة طلبات اللجوء للسوريين

أعلنت اليونان التي تُعدّ منفذاً أساسياً لكثير من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل مؤقت دراسة طلبات اللجوء المقدَّمة من سوريين

«الشرق الأوسط» (أثينا)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

جزر الباهاماس ترفض اقتراح ترمب باستقبال المهاجرين المرحّلين

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن جزر الباهاماس رفضت اقتراحاً من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المقبلة، باستقبال المهاجرين المرحَّلين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».