مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»

أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
TT

مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»

أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)

أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس (الجمعة)، أن أحد عناصره وعدداً من الأفراد "المناوئين للثورة" قُتلوا في اشتباكات بغرب البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن الحرس الثوري قوله، إن دورية من الحرس "اشتبكت مع عناصر مجموعة إرهابية مناوئة للثورة في قضاء سرواباد" في غرب البلاد.
وأضاف الحرس الثوري، إن "أحد عناصر الحرس الثوري جرح وتوفي في طريقه إلى المستشفى، كما أن عناصر معادين للثورة قُتلوا وجرحوا".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن الاشتباك "أسفر عن تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الإرهابيين".
ولم يحدد الحرس الثوري عدد القتلى أو ما إذا كان العناصر "المعادون للثورة" جزءً من خلايا متطرفة أو جماعات كردية معارضة للنظام الإيراني.



واشنطن تأمل اتفاقاً حول غزة الشهر الحالي

مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)
TT

واشنطن تأمل اتفاقاً حول غزة الشهر الحالي

مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)
مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان يتحدث بمؤتمر صحافي في القدس أمس (رويترز)

تلقَّت جهود إبرام اتفاق لوقف النار في غزة، دَفعة أميركية قوية، أمس. فقد أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس، عن أمله في تحقق اتفاق وقف النار الشهر الحالي، متفائلاً باستعداد إسرائيل و«حماس» لفعل ذلك.

وقال سوليفان: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار... لديّ انطباع بأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) مستعد لإبرام صفقة».

ورأى أنَّ «كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق (...) هدفي هو أن نتمكن من إبرام اتفاق هذا الشهر». وأشار إلى أنَّ «ميزان القوى في الشرق الأوسط تغير بشكل كبير... إسرائيل صارت أقوى، وإيران باتت أضعف، ووكلاؤها قُضي عليهم». وتابع أنَّ «موقف حركة (حماس) على طاولة المفاوضات تغيّر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».