مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»https://aawsat.com/home/article/1831551/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9%C2%BB
مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»
أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»
أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس (الجمعة)، أن أحد عناصره وعدداً من الأفراد "المناوئين للثورة" قُتلوا في اشتباكات بغرب البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن الحرس الثوري قوله، إن دورية من الحرس "اشتبكت مع عناصر مجموعة إرهابية مناوئة للثورة في قضاء سرواباد" في غرب البلاد.
وأضاف الحرس الثوري، إن "أحد عناصر الحرس الثوري جرح وتوفي في طريقه إلى المستشفى، كما أن عناصر معادين للثورة قُتلوا وجرحوا".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن الاشتباك "أسفر عن تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الإرهابيين".
ولم يحدد الحرس الثوري عدد القتلى أو ما إذا كان العناصر "المعادون للثورة" جزءً من خلايا متطرفة أو جماعات كردية معارضة للنظام الإيراني.
«أشم رائحته»... سورية تنام بسجن صيدنايا بحثاً عن شقيقها المفقود منذ 14 عاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090726-%D8%A3%D8%B4%D9%85-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%AA%D9%87-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%B0
حياة التركي (27 عاماً) تحمل هاتفاً عليه صورة شقيقها في سجن صيدنايا (رويترز)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
«أشم رائحته»... سورية تنام بسجن صيدنايا بحثاً عن شقيقها المفقود منذ 14 عاماً
حياة التركي (27 عاماً) تحمل هاتفاً عليه صورة شقيقها في سجن صيدنايا (رويترز)
عندما سمعت حياة التركي الأخبار المذهلة عن سقوط حكم النظام السوري المستمر منذ عقود، توجهت إلى سجن أصبح يعرف باسم «المسلخ البشري» وهي تدعو الله أن تجد شقيقها وخمسة أقارب آخرين محتجزين هناك على قيد الحياة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
لكن بعد أربعة أيام من التجول في مجمع صيدنايا «سيئ السمعة»، لا تزال حياة التركي تبحث متلهفة عن أي أدلة حول مصيرهم في سجن تقول جماعات حقوق الإنسان إنه معروف على نطاق واسع بالتعذيب وعمليات الإعدام.
وقالت: «نايمة طبعا، ما فليت (عدت إلى) عالبيت أبدا». وأضافت أنها كانت تأمل في العثور على شقيقها أو خالها أو ابن عمها أو ابن عمتها، لكنهم اختفوا على ما يبدو مثل أقارب العشرات من السوريين الآخرين الذين يبحثون أيضاً في السجن نفسه.
وعثرت حياة، البالغة من العمر 27 عاماً، على وثيقة بتاريخ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 تتضمن أسماء أكثر من سبعة آلاف سجين من فئات مختلفة.
وتساءلت حياة: «طيب هادول وينهم؟ وين؟ مو لازم يكونوا موجودين بهذا السجن؟»، مضيفة أن عدد من خرجوا أحراراً على قيد الحياة أقل من ذلك بكثير.
وخرج آلاف السجناء من نظام الاحتجاز الوحشي الذي فرضه الرئيس بشار الأسد بعد الإطاحة به يوم الأحد خلال هجوم خاطف شنته المعارضة وأنهى خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
واستقبل أقارب العديد من المعتقلين ذويهم، وهم يبكون، لأنهم كانوا يعتقدون أنهم أعدموا منذ سنوات.
وفي صيدنايا، يرسم حبل مشنقة يتدلى بحلقته الضيقة في أذهان الزائرين صورة لشكل الأيام العصيبة التي قضاها أقاربهم هناك.
وقالت حياة التركي قبل أن تدخل زنزانة أخرى للبحث بين المتعلقات: «فتحت السجن كلياته... يعني أنا بفوت ما بطول حتى خمس دقايق... بختنق».
وتساءلت وهي تفتش بين المتعلقات المتناثرة في إحدى الزنازين: «هدول لأخي مثلا بشم ريحتهم فيه؟ ولا هاي؟ ولا هادا غطاه؟».
وأفادت جماعات لحقوق الإنسان بوقوع عمليات إعدام جماعية في سجون سوريا، وقالت الولايات المتحدة في 2017 إنها رصدت محرقة جثث جديدة في صيدنايا للسجناء الذين تم شنقهم. وجرى توثيق حالات تعذيب على نطاق واسع.
وقال أحمد الشرع، المعروف بأبو محمد الجولاني، زعيم «هيئة تحرير الشام» التي قادت الهجوم الذي أطاح بالأسد، اليوم (الأربعاء)، إن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.
وذكر الجولاني في بيان نشر على قناة «تلغرام»، التابعة للتلفزيون السوري الرسمي: «لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سبباً في ذلك، وسنلاحقهم في بلدنا، ونطالب الدول بتسليمنا من فر إليها من هؤلاء المجرمين لتحقيق العدالة بحقهم».
ولم تساعد تعليقاته في طمأنة حياة التركي في وقت تتلاشى فيه آمالها في العثور على شقيقها.
وقالت وهي تُظهر صورة على الهاتف لشقيقها المفقود منذ 14 عاماً: «ما بعرف كيف راح يطلع شكله... لأني عم شوف الصورة للمساجين اللي عم يطلعوا هياكل عظمية».
وأضافت: «أكيد أكيد متأكدين أنه كان في حدا هون. كل هالتياب (ثياب) وهالأغطية هاي لمين؟».