قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«ندعو زملاءنا الإيرانيين إلى إبداء الصمود والتطبيق الصادق لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبروتوكول الإضافي له... ولكن لا تجدي مطالبة إيران بتطبيق كل التزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة بصورة أحادية الجانب».
وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف

«رسالتي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد واضحة: بوريس، الحملة الانتخابية انتهت. هدئ نفسك. يجب أن نكون منصفين مع بعضنا البعض... الاستفزازات الجديدة لن تفيد.. بل الحوار. هذا هو الشيء المتوقع من زعيم لدولة صديقة لا تزال عضوا في الاتحاد الأوروبي».
مايكل روث وزير
الشؤون الأوروبية الألماني

«أفضل أن أدلي بتعليقات على الأفعال بدلاً من الخطابات، خصوصاً خطاب الحملة أو خطاب تسلم (بوريس جونسون رئاسة) الحكومة. أفضل أن نتمكن من العمل... توصلنا إلى اتفاق، وما لا يزال يتوجب التفاوض عليه هو العلاقة المستقبلية، وعلينا التحلي بالمسؤولية».
سكرتيرة الدولة الفرنسية
للشؤون الأوروبية إميلي دو مونشالين

«قدمنا في المحادثات ملفا بكل الأدلة والإثباتات، التي تؤكد جرائم جماعة الإخوان المسلمين، وكل من قطر وتركيا في ليبيا، كما طلبنا فك الارتباط الأميركي مع حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، بعد الحديث باستفاضة عن سيطرة الميليشيات المسلحة عليه وعلى حكومته».
طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع
والأمن القومي بمجلس النواب الليبي



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.