«البترول الكويتية» تعزز مواقعها بشراء67 محطة طاقة في إسبانيا

TT

«البترول الكويتية» تعزز مواقعها بشراء67 محطة طاقة في إسبانيا

قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية الشيخ نواف الصباح، إن الشركة تتخذ خطوات لتعزيز مكانتها في أوروبا وتنمیة أنشطتها بقطاع التجزئة في الخارج، وفقاً لخطة استراتیجیة مدروسة، جاء ذلك في حدیث الشيخ نواف لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) مساء الخمیس، على هامش عملية شراء الشركة 67 محطة طاقة بیع بالتجزئة من شركة «ساراس إینیرجیا» الإسبانیة.
وأضاف الشیخ نواف «أن عملية الاستحواذ الجديدة تزید محطات الشركة من 10 مملوكة حتى الآن إلى 77 محطة في إسبانیا»، مؤكداً أن إسبانیا تمثل مركزاً للنمو ضمن استراتیجیة الشركة في أوروبا.
ولفت إلى أن تلك الخطوة تأتي لتعزيز نمو شركة البترول الكویتیة العالمیة (كي بي آي) التي تملك أكثر من 4700 محطة تحمل شعار «كیو أیت» في أوروبا، التي تتطلع الشركة إلى تعزيز مكانتها فیها، لا سیما الدول التي تمثل فیها مركز قوة مثل إيطاليا وبلجیكا وهولندا ودول شمال غربي أوروبا.
وأعرب نواف عن أمله في مواصلة النمو في الدول التي توفر فرصاً واعدة، وتكون ضمن إطار استراتیجیة الشركة، مبیناً أن المحطات الجدیدة التي سترفع جمیعها شعار «كیو أیت» بحلول شهر دیسمبر المقبل، ستوفر خدمة شحن السیارات الكهربائیة، وذلك ضمن إطار حرص الشركة على منح العملاء الفرص والخدمات كافة لتزوید سیاراتهم بالطاقة.
وأوضح أن عدداً كبیراً من العملاء طلبوا أن تكون محطات «كیو أیت» التي یرتادونها مزودة بالوقود التقلیدي، إلى جانب الشحن الكهربائي الذي سیدعم السوق الأساسیة التي هي التزود بالوقود.
وبالحدیث عن استراتیجیة شركة البترول الكویتیة العالمیة، قال الشیخ نواف الصباح، إنها تقوم على نمو العملیات في أوروبا ورفع عدد محطات التزود بالوقود، مع دعم تلك المحطات بخدمات غیر نفطیة، منها المحلات التجاریة، بالتعاون مع الشركات الرائدة في مجال الأغذیة والمشروبات.
وأفاد بأن الشركة المملوكة بالكامل من مؤسسة البترول الكویتیة، تقوم أیضاً بدعم سیاستها النفطیة وتسویق النفط الخام وكذلك المنتجات البترولیة في المستقبل التي ستصدر من المصافي الكویتیة بعد اكتمال المشروعات العملاقة التي تقوم بها شركة البترول الوطنیة الكویتیة، لافتاً إلى أن النفط الخام یتم تسویقه عن طریق مصفاة الشركة في فیتنام وأخرى جدیدة تحت الإنشاء في سلطنة عمان.
وقالت «كي بي آي» في بیان صدر الخمیس، إن شبكة المحطات الـ67 الجدیدة تمتد على نطاق واسع في إسبانیا، وبشكل خاص في إقلیم كاتالونیا شمال شرقي البلاد.
یذكر أن شركة البترول الكویتیة الإسبانیة، مملوكة لمؤسسة البترول الكویتیة، وتعمل الشركة كذراع استثمارية للمؤسسة في صناعات الشق السفلي، وتعتبر من أكبر 10 تكتلات للطاقة في العالم.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.