اقتصاد كوريا الشمالية يشهد أسوأ انكماش منذ 21 عاماً

TT

اقتصاد كوريا الشمالية يشهد أسوأ انكماش منذ 21 عاماً

أعلن البنك المركزي في كوريا الجنوبية أمس الجمعة، أن اقتصاد كوريا الشمالية انكمش بشكل كبير في العام 2018 للعام الثاني على التوالي، ليكون الأسوأ منذ العام 1997.
وذكر بنك كوريا في تقرير أصدره في العاصمة سيول، أن الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الشمالية سجل انكماشا العام الماضي بنسبة 4.1 في المائة مقابل 3.5 في المائة في العام 2017، في أكبر تراجع له خلال 21 عاما.
كما تراجع حجم التجارة الخارجية لكوريا الشمالية العام الماضي بنسبة سنوية تبلغ 48.8 في المائة.
ويبدو أن اقتصاد كوريا الشمالية المثقل بالمشكلات يعاني من تأثير العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي.
وفي أواخر العام 2017، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يحظر تصدير البنزين والديزل وغيرهما من المنتجات البترولية إلى كوريا الشمالية.
وذكر البنك المركزي الكوري الجنوبي، أن حجم التجارة الخارجية الكورية الشمالية العام الماضي بلغ 2.84 مليار دولار، كما ألقى ضعف الأداء في مجالي الزراعة والتعدين بظلاله على الأوضاع الاقتصادية، فيما زاد إنتاج الكهرباء بسبب زيادة الاعتماد على الطاقة الحرارية والكهرومائية.
ولا تكشف كوريا الشمالية عن أي إحصائيات بشأن اقتصادها. وينشر البنك المركزي لكوريا الجنوبية تقديراته منذ العام 1991، بناء على معلومات من مصادر مختلفة، منها وكالات التجارة الخارجية للجنوب.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.