ريفالدو: ميسي سيرحب بغريزمان في الوقت المناسب

بعد امتناع «الساحر الصغير» عن تهنئة زميله الجديد بالانضمام لبرشلونة

ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 1999  -  ميسي وغريزمان عندما كان غريمه في أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 1999 - ميسي وغريزمان عندما كان غريمه في أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
TT

ريفالدو: ميسي سيرحب بغريزمان في الوقت المناسب

ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 1999  -  ميسي وغريزمان عندما كان غريمه في أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
ريفالدو أفضل لاعب في العالم عام 1999 - ميسي وغريزمان عندما كان غريمه في أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)

أعرب اللاعب البرازيلي السابق فيتور بوربا فيريرا (ريفالدو)، أمس، عن ثقته بأنه لن تثور أي مشاكل بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، والمهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، المنتقل حديثاً لصفوف النادي الكاتالوني. وجاءت تصريحات ريفالدو للرد على الشائعات التي ثارت خلال الآونة الأخيرة حول احتمالية أن يشهد الموسم الجديد توتراً في العلاقة بين ميسي وغريزمان، بعد عزوف الأول عن تهنئة زميله الجديد بالانضمام لصفوف برشلونة حتى الآن.
وقال ريفالدو في تصريحات إعلامية: «ميسي سيرحب بغريزمان في الوقت المناسب، من الطبيعي ألا يكتب ميسي، كقائد للفريق، أي رسالة أو أن يجري أي اتصال، حيث إنه يتمتع بعطلته وعلى الأرجح هو يحاول أن ينسى كل ما يتعلق بكرة القدم خلال هذا الوقت لكي يعود في كامل جاهزيته». وأضاف: «ولكنه عندما يعود سيكون الشخص الذي نعرفه دائماً، متواضعاً وهادئاً، لن تكون هناك مشكلات مع غريزمان».
وأعرب ريفالدو عن ثقته بأن ميسي سيبدأ الموسم المقبل بأقصى قوة رغم الإحباطات التي مُني بها الموسم الماضي. وأوضح ريفالدو: «عودة ليفربول، وخسارة نهائي الكأس، وإحباطات كوبا أميركا، كل هذا يترك أثراً، هذا مؤكد، ولكن لا أشعر بالقلق، هو يحتاج فقط إلى فترة من الراحة قبل بداية الموسم». وقال أيضاً: «قد لا يبدأ ميسي الموسم بقوة، ولكنه يلعب في برشلونة وهو فريق قوي للغاية، سينضبط إيقاعه في وقت قصير، سترون هذا، وسيسجل أهدافاً غزيرة، أنا متأكد». وتحدث ريفالدو عن الظهير الأيسر لريال مدريد، البرازيلي مارسيلو، وأشاد بسلوكه، وقال: «مارسيلو عاد في حالة رائعة بعد العطلة... ينصبّ تركيزه على الوصول إلى أفضل مستوياته من أجل الموسم الجديد. في الموسم الماضي تلقى انتقادات لزيادة وزنه، كما جلس احتياطياً في كثير من المباريات، ولكنه عاد بانتفاضة رائعة».
ويرى ريفالدو أن غريزمان قادر على اللعب في أي مركز مع برشلونة، وأوضح قائلاً: «إنه لاعب مذهل وأثبت جدارته في أندية مختلفة وفي فرنسا أيضاً». وأكمل: «لا يمكن للاعب ما أن يلعب في مركز واحد فقط أو طبقاً لنظام بعينه، أعتقد أن فالفيردي سيتمكن من إخراج أفضل ما لدى لاعب مثله، هو أيضا لاعب ذكي».
وفي وقت سابق أكد ريفالدو أنه لن يشعر بخيبة أمل إذا ما انتقل مواطنه نيمار دا سيلفا إلى نادي ريال مدريد الإسباني، رغم أنه يفضل انضمامه لناديه القديم، برشلونة. وأشار ريفالدو إلى أن نيمار، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، يرغب في الرحيل عن فرنسا واتخاذ خطوة جديدة في مسيرته بعيداً عن النادي الباريسي. وقال ريفالدو: «هل سأشعر بخيبة أمل إذا رأيته في ريال مدريد؟ على الإطلاق، أعتقد أن الأهم الآن بالنسبة لنيمار هو الرحيل عن باريس سان جيرمان، إذا ما لاحظت تصرفاته وغيابه عن حضور التدريبات وتعليقاته، فسيتضح لك أنه يرغب في قطع خطوة جديدة للأمام في مسيرته بالرحيل عن فرنسا».
وكشف ريفالدو، الفائز في عام 1999 بجائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، أنه يرغب في أن يعود نيمار إلى برشلونة، وأضاف: «بالطبع أفضّل أن يذهب نيمار لبرشلونة، ولكن ريال مدريد فريق كبير أيضاً، وسيزداد قوة بالتعاقد معه (نيمار)». وتابع اللاعب البرازيلي السابق: «أطلع على الشائعات التي تشير إلى أن برشلونة يفضل دفع قيمة صفقة ضم نيمار من خلال تبادل لاعبين، ربما يدفع ريال مدريد ما يطلبه باريس سان جيرمان ويحصل على خدمات نيمار من أجل تدعيم فريقه بشكل أكبر بعد الموسم السيئ الذي مرّ به، على أي حال سننتظر لأن كل هذه الأمور تدور في فلك التكهنات حتى الآن».
يُشار إلى أن نيمار لعب لصالح برشلونة في الفترة ما بين عامي 2013 و2017 قبل أن ينتقل لصفوف باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت قيمتها 220 مليون يورو. ولم يقدم نيمار الأداء المنتظر منه مع النادي الفرنسي خلال العامين الماضيين، ويرجع ذلك إلى الخلافات التي نشبت مع زملائه في الفريق من ناحية وإلى الإصابات التي لاحقته خلال تلك الفترة من ناحية أخرى. وكان نيمار قد أبلغ إدارة باريس سان جيرمان قبل بضعة أسابيع برغبته في الرحيل عن النادي، معرباً عن أمنيته بالعودة لبرشلونة من جديد.
وتكهنت وسائل الإعلام المختلفة خلال الفترة الماضية باقتراب نيمار من العودة لبرشلونة في صفقة قد تشمل تخلي النادي الإسباني عن بعض لاعبيه لصالح نظيره الفرنسي، بالإضافة إلى مبلغ مالي سيتفق الطرفان فيما بعد على قيمته. ولكن حتى الآن لم يعلن الناديان عن توصلهما لأي اتفاق في هذا الشأن. وضمت تشكيلة سان جرمان التي بدأت جولتها الصينية الودية نيمار. وكان نيمار قد تأخر في اللحاق بفريقه لمدة أسبوع بعد الانتهاء من عطلته الصيفية في 8 يوليو (تموز) الحالي. وبرر المقربون منه غيابه بالتزامات قائمة منذ فترة طويلة، بينها بطولة كرة قدم خماسية في البرازيل يعود ريعها لمؤسسته الخيرية. وعاد المهاجم الدولي في 15 من الشهر الحالي إلى تدريبات سان جيرمان، وسط أجواء متوترة مع ناديه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.