رجال الشرطة في إندونيسيا يخضعون لبرنامج قاسٍ لإنقاص الوزن

رجال الشرطة في إندونيسيا يخضعون لبرنامج قاسٍ لإنقاص الوزن
TT

رجال الشرطة في إندونيسيا يخضعون لبرنامج قاسٍ لإنقاص الوزن

رجال الشرطة في إندونيسيا يخضعون لبرنامج قاسٍ لإنقاص الوزن

أخضع إقليم إندونيسي 50 شرطياً من أصحاب الوزن الزائد لبرنامج قاس يشمل التمارين الرياضية والسباحة والعدو، بعدما أبلغتهم السلطات بأنه يستحسن لهم اكتساب اللياقة حتى يكونوا مؤهلين لأداء مهام الوظيفة.
وقال متحدث يدعى فرانس بارونج مانجيرا إن رجال الشرطة في إقليم جاوة الشرقية سيخضعون للمراقبة عن كثب خلال البرنامج الذي يستمر أسبوعين، كما سيحصلون على إرشادات من خبراء في التغذية والطب.
وأضاف: «نعتقد أن كل الأفراد المختارين ليسوا من أصحاب الوزن المثالي».
وأشار إلى أن قوة الشرطة ارتأت أن الوزن المثالي لرجل الشرطة ينبغي أن يساوي طوله بالسنتيمترات ناقص 110.
وشهدت إندونيسيا ارتفاعاً في عدد البدناء، خلال السنوات القليلة الماضية، وقدرت منظمة الصحة العالمية عام 2018 أن 28 في المائة على الأقل من تعداد السكان في إندونيسيا، البالغ 250 مليون نسمة، يعانون من زيادة الوزن.
وذكرت وسائل إعلام أن مسحاً أُجري عام 2018 على 300 ألف أسرة خلص إلى أن هناك بديناً واحداً تقريباً بين كل خمسة بالغين في البلاد.
وعُزيت هذه النتيجة إلى إتباع أسلوب حياة لا ينطوي على كثير من الحركة ونظام غذائي غني بالزيوت والسكر.
وقال رجل شرطة يدعى إيوان سوتانتو «زيادة الوزن تجعلنا أقل لياقة عندما نكون في مهمة، ونمرض كثيراً». وأضاف أنه شعر بأن صحته أصبحت أفضل بعدما خسر 3.5 كيلوغرام.
وأوضح مانجيرا، المتحدث باسم الشرطة، أن البرنامج سيمتد على الأرجح ليشمل إقليم جاوة الشرقية بأكمله. وقال: «شكل الجسم يحدد ما إذا كان الشرطي لائقاً لخدمة الناس».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.