حريق يهدد «كنيسة التجلي» قرب الناصرة

كنيسة التجلي (أرشيفية)
كنيسة التجلي (أرشيفية)
TT

حريق يهدد «كنيسة التجلي» قرب الناصرة

كنيسة التجلي (أرشيفية)
كنيسة التجلي (أرشيفية)

يعمل رجال الإطفاء على تطويق حريق شب، أمس (الخميس)، في جبل الطور بالقرب من مدينة الناصرة، ويهدد كنيسة التجلي التي تم إجلاء رهبانها، ليل الخميس الجمعة، وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن الحريق ليس جنائياً.
وأعلن الناطق باسم سلطة الإطفاء الإسرائيلية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق قريب من كنيسة التجلي بدأ في غابة أسفل جبل طابور».
وأضاف أن عدداً كبيراً من «رجال الإطفاء يعملون على احتواء الحريق من نقاط عدة»، موضحاً أنه «حتى الآن نقوم بالسيطرة على الحريق، لكن طبيعة المنطقة صعبة، وطالما أنه لا توجد رياح فالوضع سيكون جيداً».
وقالت مؤسسة «حراسة الأراضي المقدسة» المسؤولة عن كنيسة التجلي في بيان، إن «الحريق الضخم وانتشار النيران بالقرب من الكنيسة على جبل الطور وإجلاء الرهبان من الجبل هو نتيجة مباشرة لإهمال الدولة وللبنية التحتية».
وأضافت: «لا يوجد مياه أو إمدادات للمياه منتظمة»، مشيرة إلى أن «الكنائس المسيحية حذرت مراراً السلطات طيلة سنوات وطالبنا بإمدادات المياه إلى أعلى الجبل كما ينص القانون وتوجهنا إلى الوزارات المطلوبة ولم يفعلوا شيئاً».
ويبلغ ارتفاع جبل طابور أو الطور 588 متراً فوق سطح البحر، وهو الجبل الأعلى في جنوب الجليل الأسفل في شمال إسرائيل، كما أن قمة الجبل واضحة ويستطيع الناظرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان.
وفي قمة الجبل هناك كنيستان، واحدة كاثوليكية هي كنيسة التجلي، وأخرى للروم الأرثوذكس، ويزور مئات الآلاف من الحجاج هذه الكنيسة كل عام، بحسب الكنائس.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».