بايدن يتقدّم على منافسيه الديمقراطيين وعلى ترمب

نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يتقدّم على منافسيه الديمقراطيين وعلى ترمب

نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (أ.ب)

تقدم نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على منافسيه الديمقراطيين الطامحين إلى الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2020، وكذلك على الرئيس دونالد ترمب، في استطلاع جديد للرأي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية ونقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم (الجمعة)، أن بايدن نال 33 في المائة من دعم الناخبين الديمقراطيين، مقابل 15 في المائة لأقرب منافسيه السيناتور بيرني ساندرز و12 في المائة للسيناتور إليزابيث وارن و10 في المائة للسيناتور كامالا هاريس.
وارتفع مستوى الدعم لبايدن بنسبة نقطة مئوية مقارنة باستطلاع مماثل أجرته الشبكة التلفزيونية نفسها في يونيو (حزيران) الماضي. كما كشف الاستطلاع الأخير تفوق بايدن على ترمب بنسبة 49 في المائة مقابل 39 في المائة.
وشمل الاستطلاع عينة من ألف وأربعة ناخبين مسجلين، وأُجري خلال الفترة الممتدة من 21 يوليو (يوليو) الجاري إلى 23 منه.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.