الحكومة الفيدرالية الأميركية تعيد العمل بعقوبة الإعدام

الحكومة الفيدرالية الأميركية تعيد العمل بعقوبة الإعدام
TT

الحكومة الفيدرالية الأميركية تعيد العمل بعقوبة الإعدام

الحكومة الفيدرالية الأميركية تعيد العمل بعقوبة الإعدام

أعلنت وزارة العدل الأميركية، ظهر أمس، إعادة عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي بعدما أوقفتها الحكومة الفيدرالية الأميركية منذ نحو عشرين عاماً.
وقال وزير العدل الأميركي ويليام بار، إنه تم اتخاذ القرار بشأن تطبيق عقوبة الإعدام بحق خمسة سجناء أُدينوا بالقتل وانطوت جريمة القتل أيضاً في بعض الحالات على التعذيب والاغتصاب ضد فئات هم الأكثر ضعفاً مثل الأطفال وكبار السن. وشدد البيان، الذي أصدرته وزارة العدل، على أن إعادة عقوبة الإعدام تستهدف إقرار العدالة لضحايا هذه الجرائم المروعة.
وقال بار إن «الكونغرس أقرّ عقوبة الإعدام من خلال تشريعات اتفق عليها المشرعون وممثلو الشعب الأميركي في الكونغرس، وأقرها الرئيس»، وأضاف: «أقرّت وزارة العدل عقوبة الإعدام ضد أسوأ المجرمين، بما في ذلك الجرائم الخمسة التي تمت إدانة المتهمين فيها من خلال مجموعة من المحلفين وبطريقة عادلة، وتتمسك وزرارة العدل بسيادة القانون، ونحن مدينون للضحايا وعائلاتهم بمواصلة تنفيذ العقوبة التي يفرضها نظامنا القضائي».
وتطبيقاً للقرار الجديد، ستقوم مصلحة السجون الأميركية بتطبيق هذا القرار ضد خمسة مدانين بجرائم القتل والتعذيب. وينص نظام العدالة الجنائية للحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة على عقوبة الإعدام كعقوبة قانونية لتهم الخيانة والتجسس والقتل والقرصنة وتهريب المخدرات، وتم تنفيذ أول إعدام فيدرالي ضد توماس بيرد في عام 1790 بسبب ارتكابه جريمة قتل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.